X

تابعونا على فيسبوك

تحذير لوزارة الصحة من تحول أحد أكبر أحياء الدار البيضاء إلى بؤرة وبائية لـ"كورونا"

الجمعة 28 غشت 2020 - 18:29
تحذير  لوزارة الصحة من تحول  أحد أكبر أحياء  الدار البيضاء إلى بؤرة وبائية لـ

وجه البرلماني "عبد القادر بودراع"، عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، سؤالا كتابيا لوزير الصحة، حول الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل حل مشاكل المرتبطة بفيروس "كورونا" المستجد، لا سيما بعد انتشار الفيروس بعمالة مقاطعة حي الحسني بالبيضاء.

وجاء في سؤال البرلماني عن "البام"، أن وزارة الصحة سخرت طاقاتها ومواردها البشرية واللوجيستيكية لمجابهة وباء "كوفيد-19"، وتحقيق عبور آمن وبأقل الخسائر من هذه الظرفية الصعبة، إلا أنه في سياق التسارع المقلق والمخيف لمنحى الإصابات ومعدل الوفيات، تبقى هذه الجهود غير كافية. موضحا أنه في ظل هذه الظروف يجب على وزارة الصحة وضع مقاربات بديلة قادرة على الرفع من أداء المنظومة الصحية، واتخاذ إجراأت استعجالية آنية وحاسمة لوقف نزيف الأرواح من جهة وتخفيف الضغط على الأطقم الطبية والتمريضية من جهة أخرى.

وأكد البرلماني ذاته، أن مقاطعة الحي الحسني نموذج يختزل كل التحديات السالف ذكرها، إذ رغم الجهود التي تبذلها المندوبية والأطر الطبية بمختلف تخصصاتها، وإقامة مستشفى ميداني، فإن التخوفات لازالت قائمة من تحول المنطقة إلى بؤرة وبائية جراء عدم الإلتزام بالاجراءات الاحترازية، واضطرار المخالطين إلى التنقل من وإلى مراكز التشخيص عبر سيارات الأجرة مما يهدد بانتشار أكبر وأسرع للوباء. داعيا الوزارة إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير الإستعجالية اللازمة لإحتواء الوضع من قبيل تخصيص سيارات إسعاف لنقل المصابين والمخالطين بشكل آمن يحترم البروتوكولات الطبية المنصوص عليها، وكذا تعزيز الموارد البشرية بفتح باب التوظيف سواء بشكل مباشر أو بتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية وتفعيل الاختصاصات الموكولة لمجالس الجماعات الترابية، وكذا مكاتب التشغيل المعنية.

كما طالب أيضا بفتح باب التطوع في وجه الكفاءات ذات الإختصاص بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني لتغطية الخصاص المسجل خلال هذه الفترة الحرجة، لكن دون إغفال تقديم تحفيزات وازنة ومشجعة في مستوى التضحيات الجسام التي تقدمها هذه الفئات.

حري بالذكر أن جهة الدار البيضاء سطات سجلت 421 حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد، من أصل 1121 إصابة أعلن عنها أمس الخميس 27 غشت الجاري.


إقــــرأ المزيد