X

تابعونا على فيسبوك

تحذير أممي.. "كورونا" قد تتسبب في وفاة 6 آلاف طفل يوميا خلال 6 أشهر

الأربعاء 13 ماي 2020 - 20:04
تحذير أممي..

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" في بيان لها الثلاثاء 13 ماي الجاري، أن مكافحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، قد تكون لها آثار مدمرة غير مباشرة في البلدان الفقيرة، مثل وفاة 6 آلاف طفل يوميا في الأشهر الستة المقبلة، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.

وقالت "اليونسيف": "وفقا لأسوأ ثلاثة سيناريوهات وردت في دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، يمكن أن يموت ما يصل إلى 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة في 118 دولة خلال ستة أشهر بسبب إعاقة التغطية الصحية بالجهود المبذولة لمكافحة وباء كوفيد-19". مضيفة "ستضاف هذه الوفيات إلى 2.5 مليون طفل في هذه الفئة العمرية يموتون أساسا كل ستة أشهر في هذه البلدان، وخلال الفترة نفسها، قد يصل عدد وفيات الحوامل إلى 56 ألفا و700 بسبب انخفاض الرعاية قبل الولادة وبعدها، بالإضافة إلى 144 ألفا يتوفين حاليا".

وأشارت المنظمة الأممية، إلى أنه بحلول منتصف أبريل، لم يكن ممكنا تلقيح أكثر من 117 مليون طفل في 37 دولة ضد الحصبة إذ توقفت الحملات بسبب الوباء.

وأوضحت دراسة نشرت في مجلة "ذي لانسيت غلوبل هيلث"، أنه في البلدان التي تعاني من أنظمة صحية سيئة، يعطل وباء (كوفيد-19)، سلاسل توريد الأدوية والغذاء ويفرض ضغطا على الموارد البشرية والمالية، كما أن الإجراأت المتخذة لمكافحة انتشار الفيروس، من إغلاق وحظر تجول إضافة إلى القيود المفروضة على الحركة، وقلق السكان تقلل من عدد الزيارات إلى المراكز الصحية والإجراءات الطبية الحيوية.

هذا وأطلقت منظمة الصحة العالمية، تحذيرا من أن "كورونا" تصنف كفيروسات "محيرة للغاية"، مشيرة إلى أنه "من الصعب إنتاج لقاحات مضادة لها". 

وقالت المتحدثة باسم الصحة العالمية مارغريت هاريس، في مؤتمر افتراضي: "لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جدا أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه". موضحة أن المنظمة تركز على "معرفة المزيد بشأن 4 أو 5 من أبرز سبل العلاج الواعدة". 

وأضافت هاريس: "تظهر بيانات ربما كانت إيجابية، لكننا بحاجة لأن نرى مزيدا من البيانات حتى نكون على يقين مئة بالمئة ونحن نقول إن هذا العلاج أفضل من ذلك". مؤكدة أن تفشي مرض "كوفيد-19" في إفريقيا "في تصاعد".


إقــــرأ المزيد