X

تابعونا على فيسبوك

تخرج الفوج 38 لمجندات الخدمة العسكرية

السبت 20 يوليو 2024 - 19:05
تخرج الفوج 38 لمجندات الخدمة العسكرية

نظم، بحر هذا الأسبوع، في مركز تدريب المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بتمارة، حفل تخرج مجندات الخدمة العسكرية (الفوج 38)، بعد استيفائهن لمرحلتي التدريب العسكري والتأهيل المهني.

وقد خضعت المجندات، البالغ عددهن 300 مجندة، لتكوين أساسي مشترك خلال الأشهر الأربعة الأولى من فترة الخدمة العسكرية، فيما خ صصت المرحلة الثانية (8 أشهر) للتأهيل المهني في عدة تخصصات تأخذ بعين الاعتبار مؤهلات المجندات ومستوياتهن الدراسية.

وتمحورت مرحلة التكوين الأساسي حول الشق العسكري، خاصة الحركات العسكرية، وفنون القتال، والتربية على المواطنة، والتي تتوخى تعزيز الانضباط والقيم الأخلاقية لدى المجندات.

أما الجانب المتعلق بالتأهيل المهني، في شقيه النظري والتطبيقي، والذي هم أساسا تخصصات المعلوميات، ومساعدة الأشخاص، والتجميل، والحلاقة، والخياطة العصرية، وتربية الأطفال، فكان الهدف منه اكتساب المجندات لمؤهلات جديدة تساعدهن على الاندماج في سوق الشغل.

وفي هذا الإطار، وبفضل الشراكة المبرمة بين القوات المسلحة الملكية والمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل من أجل تقديم الدعم التقني والمهني، استفادت المجندات من برنامج تكويني متنوع مكنهن من اكتساب مهارات تطبيقية في عدة مجالات، الأمر الذي من شأنه تسهيل ولوجهن لسوق الشغل.

وإثر استكمال مرحلة التأهيل المهني، نظمت لجنة مشتركة بين القوات المسلحة الملكية والمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل اختبارا لتقييم المكتسبات وتحديد المجندات اللائي سينلن شهادة التخصص.

وفي كلمة موجهة للمجندات، خلال حفل التخرج الذي ترأسه نائب القائد المنتدب للحامية العسكرية للرباط وسلا، العميد محمد البوحمدي، قال قائد مركز تدريب المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية – تمارة، العقيد رشيد الشطاحي إنه ” تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله وأيده، وبمناسبة انتهاء مدة الخدمة العسكرية للفوح الثامن والثلاثين، يشرفني بصفتي قائدا للمركز، ونيابة عن كل الضباط وضباط الصف والجنود الذين ساهموا في تأطيركن وتدريبكن وتكوينكن، أن أتوجه إليكن بالتهنئة والتنويه لما أبنتن عليه طيلة مقامكن ضمن القوات المسلحة الملكية من التزام وانضباط وسلوك حسن تعكسه النتائج الجيدة التي تحققت ومكنت من بلوغ الهدف الأسمى للخدمة العسكرية”.

وأضاف العقيد الشطاحي، في السياق ذاته ” وبعد أن استوفيتن بكل جدارة واستحقاق فترة تدريبكن العسكري وتأهيلكن المهني الذي مكنكن من اكتساب مهارات تطبيقية وكفاءات علمية ستساهم لا محالة في تسهيل اندماجكن في النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني، ودعم فرص نجاحكن لولوج سوق الشغل أو تحقيق مشاريع ذاتية للتشغيل، ها نحن اليوم نحتفل بتخرجكن وانتهاء مدة خدمتكن العسكرية والتحاقكن في ما بعد بذويكن وأهلكن وأنتن فخورات بأنفسكن وبانتمائكن لأسرة القوات المسلحة الملكية “.

وبعد أن أشاد بالعزيمة والإرادة اللتين أبن عليها طيلة فترة التكوين، أهاب قائد مركز تدريب المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية – تمارة بالمجندات أن يحافظن على ما اكتسبنه من قيم ومبادئ الجندية النبيلة وأن يكن قدوة مشرفة للشباب المغربي المقبل على واجبه الوطني، “معتزات بانتمائكن لأسرة القوات المسلحة الملكية، ومحافظات على قوة هذا الرابط المقدس، وعلى القيم العليا التي تشبعتن بها، متشبثات على الدوام بشعارنا الخالد: الله، الوطن، الملك”.

من جانبهن، أكد عدد من المجندات والمؤطرات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مرحلة التدريب بالخدمة العسكرية ” كانت متميزة وغنية بالمعارف والمهارات الجديدة “، معربات عن أملهن في أن تسهم المكتسبات التي تلقينها خلال مرحلتي التكوين في اندماجهن في سوق الشغل أو في صفوف القوات المسلحة الملكية.


تابعونا على فيسبوك