ترامب في قمة G7: "الأوروبيون مفاوضون صارمون لكنني أحترمهم مثل الصينيين"
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن زعماء "G7" أظهروا "وحدة بدرجة كبيرة" حول مسألة كيفية التعامل مع إيران، وإنهم توصلوا "تقريبا" إلى اتفاق.
تصريحات ترامب جاءت خلال لقائه مع المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، على هامش قمة الدول الصناعية السبع المنعقدة في فرنسا.
في حين قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنه "لا يزال يتعين عمل المزيد"، برغم أنها أجرت "محادثات مثمرة مع ترامب بخصوص القضية".
من جهة أخرى، وصف ترامب الأوروبيين بأنهم "مفاوضون صارمون لكنه يحترمهم مثل الصينيين"، مضيفا أنه ما كان ينبغي لحكومات أمريكية سابقة السماح بـ "ظلم الولايات المتحدة"، من وجهة نظره.
كما أعرب ترامب عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مثلما فعلت مع اليابان.
بدورها، أعربت ميركل عن أملها في مناقشة اتفاق تجاري شامل بين أمريكا والاتحاد الأوروبي، داعية إلى إجراء مفاوضات تجارية قريبا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قائلة إن الطرفين لديهما مصلحة كبيرة في تكثيف التبادل التجاري.
وعن الخلاف مع ترامب حول الخطط الفرنسية لفرض ضرائب على شركات الإنترنت، قالت ميركل إن هدفها هو التوصل إلى حل مشترك في إطار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بحلول عام 2020، مضيفة أن ذلك سيكون "خطوة تقدم كبيرة للجميع".
وانعقدت يوم السبت الماضي في مدينة بياريتس الفرنسية، المطلة على المحيط الأطلسي، قمة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) وتختتم اليوم.هذه هي النسخة الثالثة والأربعين من القمة. ويمثل الدول الصناعية السبع الكبرى أصحاب أعلى المناصب في البلاد، أي الرؤساء ورؤساء الحكومات.
وكانت المجموعة تعرف بمجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى (جي8) إلى أن تمّ استبعاد روسيا منها بعد ضمّها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في العام 2014، بعملية عسكرية خاطفة. وتحولت المدينة، منذ أيام، إلى حصن أمني، بسبب كثافة الانتشار الأمني فيها، إذ توعد بعض مناصري السترات الصفراء بالتوجه إلى بياريتس للتظاهر.
ومنذ أكثر من أربعة عقود بدأت تعقد اجتماعات الدول الصناعية الكبرى، وكانت بمثابة فرصة لزعماء تلك الدول، لخوض نقاشات متعددة متعلقة بالاقتصاد العالمي والأمن والطاقة. بقول آخر، إن الدول الصناعية الكبرى الممثلة في القمم لا تحصر النقاش في مسائل صناعية فقط.
تاريخياً، شكلت الولايات المتحدة الأميركية واليابان وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا الغربية، في العام 1975 ما عرف آنذاك بمجموعة الدول الصناعية الست الكبرى، والهدف من المجموعة كان النقاش في الأمور الاقتصادية، مثل التضخم والنفط. وانضمت كندا إلى الدول الست في العام التالي، بينما التحقت روسيا بركب السبع في العام 1998، أي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي بسبع سنوات.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:07 التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04 المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28 تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب