تسليط الضوء على القمة المغربية-الإسبانية المرتقبة
ستكون القمة المزمع عقدها في الأسابيع المقبلة بين المغرب وإسبانيا، أول اختبار يواجه رئيس الحكومة الإسباني "بيدرو سانشيز" خلال سنة 2023، خاصة وأن الإجتماع رفيع المستوى من المرتقب أن يضع الخطوط العريضة للعلاقات بين الدولتين وإنهاء بعض النقاط الخلافية العالقة. هذا ما كشفت عنه وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس".
وقالت "أوروبا بريس"، إن وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل"، حافظ على جدول أعماله لشهر يناير، كما أن الحكومتين تعملان على الإنتهاء في الموعد المحدد لعقد الإجتماع رفيع المستوى المنتظر منذ سنوات. مضيفة أنه سيتم إعادة افتتاح دائرة جمارك مليلية، بالإضافة إلى افتتاح مكتب جديد في سبتة، حيث ستتم العملية بشكل منظم والهدف هو المضي قدما كما تم الأمر مع إعادة عبور الأشخاص الذي تم استئنافه بشكل تدريجي.
وأبرزت الوكالة الإسبانية، أن من بين أهم الملفات المطروحة ترسيم الحدود البحرية للواجهة الأطلسية، بين المغرب وجزر الكناري التابعة للحكم الإسباني. وأشارت إلى أن الملف المغربي ليس هو الوحيد الذي يواجه رئيس الحكومة مطلع السنة الجارية، فالأزمة الجزائرية ما تزال قائمة فعلى الرغم من محافظة الجزائر على مدريد بالغاز الطبيعي إلا أن العلاقات ما تزال متشنجة مع اختيار قصر المرادية تعليق معاهدة الصداقة.
وأكدت إسبانيا السنة الماضية على أن مقترح الحكم الذاتي هو الحل الأكثر واقعية ومصداقية لحل نزاع الصحراء المغربية، مما أثار غضب الجزائر التي قررت سحب سفيرها من مدريد.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 01:11 قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 21 شتنبر 2024
- الأمس 23:11 زياش ينتقد الإبادة الجماعية ويدعم فلسطين بتدوينة جديدة
- الأمس 22:14 بفعل ارتفاع منسوب المياه والسيول المائية إطلاق نظام الإنذار بمنطقة تازارين بإقليم زاكورة
- الأمس 20:23 انقطاع للطرق بطاطا جراء التساقطات المطرية الكثيفة
- الأمس 19:32 تخريب مؤسسات تعليمية يستنفر الدرك الملكي بسطات
- الأمس 19:02 بعد ارتفاع أسعارها.. الأزرق لـ "ولو": قبل الاستيراد على المغرب التفكير في تقليص صادراته من الزيوت
- الأمس 18:33 السيول تقطع طرقًا وتحاصر شخصًا في سيارة إسعاف بتنغير