"تعويم الدرهم" يتسبب في ارتفاع مهول لأسعار الأورو بمكاتب الصرف
تسبب التحرير المفاجئ لسعر صرف الدرهم، الذي دخل حيز التنفيذ الإثنين 15 يناير الجاري، في إرتفاع سعر الأورو بعد أن أقبل عليه المتعاملون بشكل كبير وغير مسبوق.
وحسب يومية "الصباح"، التي أوردت الخبر فإن أغلب العمليات لدى مكاتب الصرف المرخصة، همت العملة الأوروبية ما رفع قيمتها مقابل الدرهم إلى 11،35 درهما في المتوسط، بالنسبة إلى سعر البيع، و11،20 درهما بالنسبة إلى ثمن الشراء. موضحة أن سعر صرف الأورو تطور بزائد 0،20 في المائة، منذ الجمعة الماضي، حيث قفز سعر البيع في القطاع غير مهيكل، أي لدى تجار العملات بالبازارات، إلى أزيد من 11،75 درهما.
وأشارت اليومية ذاتها إلى أن مكاتب الصرف المرخصة وسط البيضاء، قامت بتعطيل لوحاتها الإلكترونية الخاصة بعرض أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم، واعتمدت في المقابل على المكالمات الهاتفية والتفاوض المباشر في تحديد أسعار الصرف، الأمر الذي أثار استياء عدد كبير من الزبناء. مبرزة أن سعر صرف الأورو سجل مقابل الدرهم ارتفاعا مهما، إذ لم يكن يتجاوز سعر البيع 11،17 درهما خلال الخميس الماضي، أي قبل يوم من تاريخ الإعلان المباغت لموعد الشروع في تنفيذ نظام الصرف الجمعة الماضي، ليقفز السعر تدريجيا إلى 11،20 درهما خلال اليوم ذاته، و11،27 بحلول الأحد، قبل بلوغ 11،35 مع بداية الأسبوع، الأمر الذي حفز الطلب بشكل مفاجئ في سوق الصرف على العملة الأوروبية.
أما فيما يخص تجار العملة بالقطاع غير المهيكل أو "السوق السوداء"، فقد عرف حسب "الصباح"، ارتباكا في تحديد سعر بيع الأورو والدولار، إذ وصل سعر البيع 11.80 درهما للأورو، مع إمكانية التفاوض حسب قيمة المبالغ المراد صرفها.
يذكر أن نظام الصرف الجديد سيحدد فيه صنف سعر الدرهم داخل نطاق تقلب +2.5% و-2.5%، عوض +0.3% و-0.3%، بحسب ما صرح به الناطق الرسمي باسم الحكومة "مصطفى الخلفي".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:34 المغرب يكون نحو 11 ألف مهندس سنويا
- 16:23 المغرب واليابان يُوقعّان اتفاقية قرض لدعم التغطية الصحية الشاملة
- 16:11 الطالبي العلمي يتباحث مع رئيسة برلمان جنوب أفريقيا تعزيز علاقات التعاون
- 16:05 غارة إسرائيلية تستهدف الرجل الثاني في جماعة "حزب الله"
- 16:04 الداخلية تُوقِف رئيس مقاطعة طنجة
- 15:58 المنصوري عن “إيسكوبار الصحراء”: حنا ماشي بوليس باش نعرفوا تجار المخدرات لي معانا"
- 15:43 العثماني: مخابرات أجنبية و”شبكات الهجرة” وراء أحداث الفنيدق