X

تابعونا على فيسبوك

تلقيح السحب في المغرب يثير استياء اسبانيا من جديد

الاثنين 02 شتنبر 2024 - 21:02
تلقيح السحب في المغرب يثير استياء اسبانيا من جديد

أعربت إسبانيا عن قلقها المتزايد إزاء عملية "تلقيح السحب" التي ينفذها المغرب منذ نونبر 2021 في محاولة لمواجهة قلة الأمطار وندرة المياه، والتي تهدف إلى تحفيز السحب لإنتاج كميات أكبر من الأمطار.

وتولي إسبانيا اهتماماً خاصاً لهذه المبادرات المغربية، نظراً للتشابه الكبير بين ظروفهما المناخية وتأثيرها السلبي على القطاع الزراعي في البلدين. وقد أعربت إسبانيا عن قلقها من "عواقب هذه المشاريع غير المعلوم تأثيرها بالكامل."

وتهدف التقنيات الجيولوجية المناخية التي يستخدمها المغرب، والمتمثلة في 20 مشروعاً لزيادة هطول الأمطار بنسبة 15 في المئة، أثارت نوعاً من عدم الثقة لدى إسبانيا. حيث أفادت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير تحت عنوان "خطة المغرب في السماء وتأثيرها المحتمل على إسبانيا" بأن مدريد تتابع بقلق نتائج هذه العملية، حيث تدرس سيناريوهات محتملة تشمل مخاطر تساقط أمطار غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات غير قابلة للسيطرة وتآكل التربة.

وأضاف التقرير أن هذه العملية قد تؤدي إلى تغييرات في الرطوبة النسبية للجو، مما قد يتسبب في جفاف غير متوقع في بعض المناطق أو أمطار غزيرة، إضافة إلى ظهور ظواهر مناخية متطرفة تتراوح بين العواصف الشديدة والأعاصير، وفقاً للخبراء.

وأشار التقرير إلى تحذيرات من الأمم المتحدة بأن الهندسة الجيولوجية المناخية "قد تؤدي إلى سلسلة من التفاعلات التي تحمل مخاطر كبيرة على البشر والمحيطات ودرجات الحرارة العالمية والتنوع البيولوجي"، مضيفاً أن "الهندسة المناخية يمكن أن تولد مخاطر جديدة وتعزز المخاطر الحالية."


إقــــرأ المزيد