X

تابعونا على فيسبوك

توقعات أرباب مقاولات الصناعة التحويلية

الخميس 06 يونيو 2024 - 17:48
توقعات أرباب مقاولات الصناعة التحويلية

يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في إنتاجهم خلال الفصل الثاني من سنة 2024. بحسب ما ذكرت المندوبية السامية للتخطيط.

وكشفت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية بخصوص نتائج البحوث الفصلية حول الظرفية الإقتصادية في قطاع الصناعات التحويلية والإستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناء، أن هاته التوقعات تعزى بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "صناعة السيارات" و"التعدين" و"صنع منتجات أخرى غير معدنية". مؤكدة أن ارتفاع الإنتاج سيوازيه انخفاض مرتقب في أنشطة "صنع الورق والورق المقوى" و"صناعة الجلد والأحذية". كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد العاملين.

وأفادت المذكرة، بأن أرباب المقاولات يتوقعون ارتفاعا في إنتاج قطاع الصناعة الإستخراجية خلال الفصل الثاني من 2024. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد العالمين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال نفس الفصل. مشيرة إلى أن أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، يتوقعون خلال الفصل الثاني لسنة 2024، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة التحسن المرتقب في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص عدد المشتغلين، فقد يعرف انخفاضا خلال نفس الفصل.

أما بخصوص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء" واستقرارا في عدد المشتغلين. وبالموازاة مع ذلك، فخلال الفصل الأول من سنة 2024، قد يكون إنتاج قطاع الصناعة التحويلية شهد استقرارا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة "الصناعات الغذائية" و"صناعة السيارات" و"صنع وسائل النقل الأخرى" والتراجع في إنتاج "الصناعة الكيماوية" وأنشطة "صناعة الجلد والأحذية" و"صنع الأجهزة الكهربائية". 

وخلال الفصل الأول لسنة 2024، قد تكون 34 في المائة من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة. فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 23 في المائة من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية، وحسب فروع النشاط، فقد بلغت هذه النسبة 37 في المائة لدى مقاولات "الصناعات الغذائية". أما إنتاج قطاع الصناعة الإستخراجية، قد يكون عرف انخفاضا نتيجة التراجع في إنتاج الفوسفاط، وقد تكون عرفت أسعار بيع منتجات هذا القطاع ارتفاعا. أما بخصوص عدد العاملين، فقد يكون عرف استقرارا.

أما إنتاج قطاع الطاقة، قد عرف انخفاضا نتيجة التراجع في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف"، وبخصوص أسعار بيع منتجات هذا القطاع، فقد تكون عرفت انخفاضا، أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل تراجعا. فيما إنتاج قطاع البيئة قد عرف استقرارا بفعل الركود في إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء"، وفي ما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا.

المندوبية السامية للتخطيط

مؤسسة الأبحاث الحكومية تأسست سنة 2003 مقرها الرباط، وتشمل أنشطتها إحصاء السكان، وعينة المسح على الأسر (الإستهلاك، والقوة العاملة، وجوانب من الحياة اليومية والصحة والسلامة، والترفيه، والأسرة والمواضيع الإجتماعية)، ومسوحات اقتصادية عديدة (الحسابات القومية والأسعار والتجارة الخارجية، والمؤسسات والشركات.


إقــــرأ المزيد