X

تابعونا على فيسبوك

تونس.. وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي

الخميس 25 يوليو 2019 - 11:05
تونس.. وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي

أكدت الرئاسة التونسية في بيان لها، وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، اليوم الخميس 25 يوليوز 2019.

وأدخل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي مجددا إلى العناية الفائقة في المستشفى، الخميس، بعدما كان دخلها عدة أيام في نهاية يونيو إثر إصابته بـ"وعكة صحية".

وقال نجله حافظ قائد السبسي، إن الرئيس التونسي (93 سنة) "في العناية الفائقة في المستشفى العسكري (في العاصمة) والأمور ليست على ما يرام".

ونقل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء الخميس إلى المستشفى العسكري بعد وعكة صحية طارئة...

وأضاف نجله أن والده نقل للمستشفى العسكري إثر وعكة صحية طارئة، ناتجة عن مخلفات التسمم الغذائي الذي تعرض له خلال الفترة الماضية.

وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قد نقل في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء الخميس إلى المستشفى العسكري بعد وعكة صحية طارئة بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية ونجل الرئيس.

وكان السبسي نقل في حالة حرجة الشهر الماضي للمستشفى العسكري، حيث قضى أسبوعا قبل الخروج بعد إعلان تعافيه، ولم يظهر بعد ذلك إلا في مناسبتين فقط.

والسبسي يعتبر شخصية بارزة في تونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011، كما يعد ثاني أكبر رئيس دولة سنا في العالم بعد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

جدير بالذكر أن، باجي قائد السبسي واسمه الكامل محمد الباجي بن حسونة قائد السبسي  ولد في 29 نونبر1926 بسيدي بوسعيد، سياسي ومحامي تونسي، هو الرئيس الرابع في تاريخ الجمهورية في تونس والحالي منذ 31 دجنبر 2014. ترأس حزب نداء تونس، كما تقلّد العديد من المناصب الوزارية في عهد الحبيب بورقيبة، ثم عاد للساحة السياسية بعد الثورة التونسية. وترشح لانتخابات الرئاسية في 2014 أمام نظيره الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي وانتخب بنسبة 55.68% رئيسا سادسا للبلاد متفوقا على نظيره الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي الذي حصل على نسبه 44.32%. تسلم مهام منصبة رسميا في الحادي والثلاثين من دجنبر لعام 2014 ميلادية.

تلقى الباجي قائد السبسي دراسته بمعهد الصادقية بتونس العاصمة ثم أكمل الجزء الثاني من الباكالوريا بديجون سنة 1948 وفي 1949 تحول إلى باريس ليواصل الدراسات العليا في الحقوق أين التقى بالحبيب بورقيبة الابن وتوطدت بينهما علاقة سمحت له بالالتقاء بالحبيب بورقيبة الأب سنة 1950. ثم عاد إلى تونس يوم 15 غشت 1952 بعد إنهاء دراسته الجامعية.

بعد عودته إلى تونس انضم إلى مكتب المحامي فتحي زهير في نفس السنة وأدى القسم يوم 3 أكتوبر 1952 وانطلق فورا في الترافع بعد أسابيع قليلة وإثر اغتيال فرحات حشاد يوم 5 ديسمبر. واشتغل لفترة طويلة كمحامي لدى الاتحاد العام التونسي للشغل.

كان له دور هام في مرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس، إثر الأزمة السياسية التي عرفتها البلاد في 2013، وانتهاج سياسة التوافق التي جمعته مع راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة ومكونات سياسية أخرى.


إقــــرأ المزيد