جواد الزيات يصف جماهير الرجاء بـ"البراهيش" ويتهكم على الوداد

أثار وصف جواد الزيات، رئيس فريق الرجاء الرياضي، للجماهير بـ"البراهشية" موجة غضب كبيرة في أوساط الجماهير، إذ عبرت عن استيائها العميق، وغضبها من الوصف الذي استعمله الرئيس اتجاه جماهير الفريق الأخضر.

ولم يتوقف الزيات عند هذا الحد بل قام بتصريح استفزازي كذلك تجاه غريم فريقه التقليدي حيث قال " جابو 11 لواحد او مقضاو والو" مشيرا إلى انتدابات الوداد الشتوية الأخيرة.

واعتبرت الجماهير الرجاوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس الرجاوي فقد صوابه، وأعصابه، وهو يتحدث عن جمهور الفريق بطريقة قدحية، كما أبان عن مستوى لا يليق برئيس فريق مرجعي في المغرب. قد نجد له التبرير بظغط الجماهير والكوفيد .

فعوض التواصل مع الجماهير الرجاوية التي تعد المساند الأبدي للفريق تحاول استفزاز الاخر ووصف ذوي القربى بأبشع النعوت.

كما أثارت تصريحات الزيات حفيظة عدد من مسيري الفريق السابقين، بعدما حاول رسم صورة سوداوية عن الوضع داخل النادي، ليظهر بمظهر الرئيس الذي نجح في إصلاح جميع المشاكل الرجاء الرياضي كان وحاضر وسيكون ولكن ليس بالقذف والاستفزاز رحم الله المعطي بوعبيد وأطال الله عمر سي اوزال.

وخرج الزيات في تصريح جديد له، يوضح أنه كان يقصد بالكلمة المذكورة، الأشخاص الذين كانوا يتصلون به خلال البث المباشر، لعرقلة خرجته الإعلامية، الموجهة لجماهير النادي.

وتابع الرئيس الرجاوي: "خلال البث كانت تأتيني اتصالات من رقمين بلغ عددها فاق الـ30 مرة، ويكيلون السب والشتم لي، وهدفهم كان قطع "اللايف"، لذلك وصفتهم بـ"البراهشية".

وختم المتحدث ذاته بالقول: "أنا أحترم جماهير الرجاء، وجميعهم فوق رأسي، لكن هناك من يحاول خلق البلبلة، بهذه الأفعال الصبيانية، ولا أعتقد أن من قام بها مشجعون للفريق".

وفي ما يلي خلاصة لأهم النقط التي تطرق لها الرئيس جواد الزيات في حواره مع موقع الأنصار: 

*موسم استثنائي وبظروف خاصة، ونحن راضون تماما على الحصيلة، وعلى أداء اللاعبين والطاقم التقني، ومن منبركم نقدم لهم الشكر الجزيل. 

* المكتب المديري لم يتخلى في أي لحظة عن حقوق الفريق، ولكننا نشتغل بمنهجية بعيدة عن البهرجة والخرجات المتكررة، مع أننا استعملنا هذه الطريقة مرات قليلة حين يكون الظلم فاضحا ءنموذج مباراة وجدة الشهيرةء لكننا نؤمن بالمراسلات المكتوبة لنقيم على الجهات المختصة الدليل البين. 

* تعثرات الدورات الأخيرة والركود الظرفي في بعض المقابلات سببه سوء التهييء القبلي للموسم المنصرم، وهذا ما صرح لنا به الطاقم التقني برئاسة جمال السلامي أكثر مما مرة، ونحن متفقون تماما معه. 

* الفريق لم يعرف أي فراغ تقني في أي لحظة، فعلى مستوى التكوين الرياضي السيد رضوان حجري استلم المشعل بعد رحيل السيد فتحي جمال ألذي نقدر عاليا المجهود الذي قام بهء، ونحن بصدد فتح ملف المدير التقني/الرياضي دون الفصل بينهما في القريب العاجل؛ ثم على المستوى التقني فهناك لجنة تقنية مصغرة برئاسة جمال السلامي وبعض أعضاء المكتب الذي يسهرون على خارطة الخصاص في الفريق. 

تسلمت لائحة من اللجنة التقنية برئاسة السيد جمال السلامي تهم مراكز الخصاص التي يحتاجها الفريق، ونحن بصدد الاشتغال عليها منذ مدة، مع التذكير أن رهاننا في الرجاء الرياضي رهان كيف وليس كم، وهذا ما يعطي إشعاعا لفريقنا بالمقارنة مع سياسات أخرى عبرت عن فشلها الكبير. 

* التكوين ثم التكوين ثم التكوين، بالإضافة للتدعيمات المعقلنة والنوعية.

* الوضعية الحالية تتطلب منا تأجيل الخوض التواصلي  في ملف الإنتدابات إلى حين لعب مباراة الزمالك احتراما وتقديرا للاعبين الحاليين للنادي، والذين يتموضعون في مكانة خاصة عندنا لما أسدوه للفريق.

* لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن لا أذكركم بالظروف الخاصة والاستثنائية التي يمر منها الفريق، فالأزمة المالية، ثم أزمة كورونا هي واقع حي وملموس نعيشه كل يوم في تدبيرنا لأمور النادي وليس شعارا أو فزاعة نختبئ خلفها، ومع ذلك ففي سنتين أو أقل نرى فريقنا الغالي يعود للريادة الوطنية والإفريقية التي يستحق. 

تركيزنا الحالي هو على مباراة الزمالك التي هي مباراة مصيرية يجب على جمهورنا الكبير الوقوف فيها وراء الفريق، إلى أن تنتهي بتأهلنا على حساب الزمالك بحول الله، وهذا هو ما يجب أن يشغلنا جميعا حاليا، أما مخاوف الجمهور فعيلها أن تبدد لأننا نشتغل بشكل دؤوب عليها.