حزب "الأحرار" يعزي عائلة الطفل "ريان" وعموم المغاربة في هذا المصاب الأليم

تلقى حزب "التجمع الوطني للأحرار" خبر وفاة الطفل "ريان أورام"، على إثر سقوطه في بئر، بجماعة "تمروت" إقليم شفشاون.

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم حزب "الأحرار"، وكافة أعضاءه ومنتسبيه بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل "ريان" وعموم الشعب المغربي، في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته. كما يتوجه الحزب بالشكر الجزيل إلى جلالة الملك محمد السادس، الذي تابع هذه القصة المحزنة بأدق تفاصيلها، وأعطى تعليماته السامية للسلطات لمتابعة تطوراتها عن كثب، وأصدر تعليماته لبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، لكن إرادة الله كانت أكبر.

ونوه حزب "الحمامة"، بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها الحكومة والسلطات العمومية، من أجل إنقاذ حياة الطفل "ريان أورام"، بعدما سخرت لعملية الإنقاذ جميع الإمكانيات الضرورية. مشيدا بالحس التضامني العالي لعموم الشعب المغربي، ولكافة الشعوب الصديقة والشقيقة التي تابعت هذه الفاجعة وشاطرت المواطنين المغاربة حزنهم و المهم، وعبرت عن مساندتها للمغرب وعائلة الفقيد، تغمده الله بواسع رحمته.

وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أجرى اتصالا هاتفيا مع "خالد أورام"، و"وسيمة خرشيش"، والدي الطفل "ريان"، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وأعرب جلالة الملك، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم. مؤكدا بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.

كما عبر جلالته، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم. وأكد جلالة الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته.

وتمكنت فرق البحث والإنقاذ يوم السبت الماضي، من إخراج الطفل "ريان أورام" بعد خمسة أيام من الجهود المتواصلة والدؤوبة للوصول إليه في البئر الذي سقط فيه على عمق 32 مترا.