X

تابعونا على فيسبوك

حزب التقدم والاشتراكية وواقعة إحراق العلم الوطني

الخميس 31 أكتوبر 2019 - 11:05
حزب التقدم والاشتراكية وواقعة إحراق العلم الوطني

دخل حزب "التقدم والإشتراكية"، على خط واقعة إقدام بضعة الأشخاص على حرق العلم المغربي يوم السبت الماضي خلال مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس، واصفا ذلك بأنه "فعل جرمي طائش وجبان ولا علاقة له أبدا بحرية الرأي والتعبير".

وأكد المكتب السياسي لحزب "الكتاب" في بلاغ له، "اعتزازه بموجة السخط والاستهجان والإدانة التي واجه بها كافة المغاربة، داخل الوطن وخارجه، هذا العمل المعزول والأخرق والخطير الذي شكل مسا خطيرا واستفزازا بالغا لمشاعرهم الوطنية الراسخة والمتجذرة". منوها من جهة أخرى، بالمستوى العالي الذي تتحلى به المصالح الأمنية عقب تفكيك الخلية الإرهابية التي اتخذت من طاماريس ووزان وشفشاون مخابئ لها، التي كانت تستهدف القيام بعمليات تخريبية خطيرة في عدد من المناطق على التراب الوطني.

وشدد الـ"PPS" على ضرورة تظافر كافة الجهود المؤسساتية والمجتمعية، أمنيا وثقافيا ودينيا وسياسيا وتربويا واجتماعيا، لأجل الإستئصال النهائي لفكر وإيديولوجيا الإرهاب من التربة المغربية.

وكانت رابطة الأئمة ببلجيكا، قد اعتبرت حرق العلم الوطني "إهانة للمغاربة قاطبة داخل الوطن الغالي وخارجه". مؤكدة أن شرذمة من الإفراد حاولت تدنيس العلم الوطني "الذي يعد رمزا للمغاربة جميعا، متجاهلين مكانة هذه الرمزية التي رفعها الأجداد عالية بنضالهم ومقاومتهم للاحتلال ملتفين تحت علمهم الذي يرمز لوحدتهم وانتمائهم وتشبثهم بثوابتهم الوطنية".

وأشارت إلى أن هذا التصرف الدنيء الذي "يعتبر اعتداء على المغاربة كلهم وتنكرا لتاريخهم الحافل بالنضال والوفاء والولاء"، لن يستطيع المس بتشبث المغاربة بهويتهم وثوابتهم الوطنية. داعية إلى أخذ العبرة مما يجري في المحيط الاقليمي للبلاد والذي يتسم باضطرابات كبيرة، كما طالبت كل ذي عقل ومروءة بالعودة الى رشده وعدم الإنسياق وراء المغرضين.

وسبق لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن ندد الأحد الماضي بالواقعة، حيث اعتبر "هذا العمل الصبياني الجبان مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه". موضحا أن "مثل هذه الأساليب المستفزة لن تستطيع المس باللحمة الوطنية والعلاقة الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا، والتي ما فتؤوا يعبرون عنها في كل مناسبة".


إقــــرأ المزيد