حسن مومن لـ "ولو.بريس" : "هكذا يجب على المغاربة أن يردوا على خيانة الدول العربية وتصويتها ضد ملفهم"
الجيلالي الطويل.
قال حسن مومن، الخبير الرياضي ومدرب المنتخب الوطني السابق، في تصريح حصري لـ"ولوبريس"، إن الخيانة الكبرى التي واكبت عدم منحنا تنظيم مونديال 2026 تتجلى في خذلاننا من بعض البلدان العربية وعلى رأسها السعودية التي لم تكتف بعدم التصويت للملف المغربي بدل الملف الأمريكي، بل قامت بحملة ضدنا لفائدة المنافسين لنا.
وذكر مومن أن آخر جمع لجامعة الدول العربية، كان قد أكد بنص رسمي يدعو كل الدول العربية إلى تقديم الدعم و المساندة للملف المغربي من أجل تنظيم تظاهرة كأس العالم في كرة القدم برسم 2026، و بالتالي فما يحز في النفس هو أن هذا القرار للجامعة العربية لم تحترمه بعض الدول التي تربطنا معها أواصر قوية.
وعن قضية إفساد الرياضة لما جمعته روابط الأخوة والتعاون بين المغرب والبلدان التي صوتت ضده، أكد مومن أن "الرياضة ممكن أن تجمع ما أفسدته السياسة بين الشعوب، وهذا ما عبرت عنه الجارة الجزائر التي أكدت أن الرياضة هي مكسب للتأكيد على الأخوة التي تجمعنا بغض النظر عن خلافات في بعض الملفات".
وأضاف "مايحز في النفس فعلاً هو ما قامت به السعودية وبعض الدول العربية، وهذا يبين لنا ان الرياضة بالنسبة لهم لم تعد تلتزم بمبادئها النبيلة، بحيث أصبحوا يقحمونها (الرياضة) فيما هو سياسي و اقتصادي، و بالتالي أصبحت المصالح هي التي تتحكم في مصائر والدول"، وأردف "لا يجب أن نغفل كذلك تدخل ترامب، الذي ما انفك يهدد و يتوعد الدول التي يحميها سياسياً أو يمنحها مساعدات إقتصادية بأن تصوت لصالحه أو يقطع المساعدات عنها، وهذا ما وقع مع ليبريا والعراق على سبيل المثال لا الحصر".
وعن الكيفية المناسبة التي يمكن للمغرب أن يرد بها على الدول التي خانته، أكد مومن، أنه يجب على المواطن المغربي أن يفرق بين الأمور والقرارت السياسية لبعض الدول، بحيث لا يجب أن يخلط بين الأمور السياسية والعلاقة بين الشعوب الأخرى دون الدخول في مناوشات، مثل تلك التي وقعت في روسيا بين مشجعين مغاربة و تركي آل الشيخ مهندس هذه الخيانة، والمستشار الملكي السعودي.
وزاد، " لهذا أعتقد أن أحسن رد منا كمغاربة على هذه الخيانة يكمن في ضبط النفس، والتعبير عن رزاتنا وعلو كعبنا رغم أننا لم نفز بنتظيم المونديال لسنة 2026، هذا "لأنني أعتبر أن علاقات الشعوب و إن لم تحترمها و تراعيها بعض الدول فهي تبقى أقوى من كل القرارت السياسية".حسب مومن.
وأوضح أن هذه الخيانة لم تؤثر على عزم المغرب، ولم تفقده الأمل في احتضان هذه التظاهرة الرياضية العالمية، بل زادته إصرراً على المضي قدماً في المشاريع التي بدأها فيما يخص بناء المركبات والملاعب، من أجل تقديم ملفه مرة أخرى برسم سنة 2030.
وأكد ذات المتحدث أن عدم اختيار المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، هو شيئ وارد في عالم كرة القدم، "فنحن نعرف أن أي مبارزة فيها النصر والهزيمة والتعادل، لهذا فلا يجب أن نلوم أنفسنا بسبب ما وقع لأنه يكفينا شرف منافسة قوى عظمى من قبيل أمريكا و كندا و المكسيك.يقول مومن.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:47 مقتل شخص وإصابة آخرين في عملية دهس بألمانيا
- 19:23 مجلس حقوق الإنسان.. تجديد دعم مغربية الصحراء
- 19:16 السردين ب 15 درهم.. الوسطاء هوما لي قهرو المواطنين
- 19:02 الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الألباني
- 18:40 تنافس فرنسي - ألماني لتزويد المغرب بغواصات
- 18:25 مقاطعة تبون لقمة غزة تفضح الشعارات الرنانة
- 18:01 "الترمضينة"...الانفعال والغضب تحت ذريعة "القطعة"