حصاد الإقتصاد: الأسر المغربية غارقة وسط قروض السكن والسيارات و خدمة ما بعد البيع عند سامسونغ تصبح حبر على ورق بشهادة الزبناء

الأسر المغربية غارقة وسط قروض السكن والسيارات

عرفت مديونية "الأسر المغربية"، إرتفاعا مهولا بشكل كبير خلال العشر أعوام الفارطة، إذ انتقلت من 8800 مليار سنتيم إلى أكثر من 35 ألف مليار سنتيم حاليا، أزيد من 80 % منها تغطي قروض السكن أو (قبر الحياة) كما يسميه المغاربة، وهي قروض تتميز في غالبها بطول أمدها، وبارتفاع نسب فائدتها، ما يساهم في الضغط على مداخيل الأسر المغربية، والرفع من معاناة محدودي الدخل من موظفين ومستخدمين.

وحسب بيانات رسمية صادرة عن بنك المغرب، فقد ارتفعت قروض الإستهلاك بشكل ملحوظ، خصوصا قروض تمويل اقتناء السيارات التي وصلت قيمتها إلى أزيد من 4000 مليار سنتيم، في حين أن قروض التجهیز المنزلي لم تتجاوز 1 في المائة من إجمالي قروض الإستهلاك.

وأكد الخبراء، أن هذا النمو في وتيرة الإقتراض لدى المغاربة، يرجع بالأساس إلى الإرتفاع المتواصل للأسعار، وأيضا للتحول في العادات الإستهلاكية للأسر، وأيضا للمنافسة الشرسة بين الأبناك والشركات المقرضة والتي جعلت الولوج للإقتراض أكثر سهولة ويسرا من السابق، بل هناك من يتحدث عن دمقرطة الحق في القرض.

وأكدت نتائج بحث أنجزته المندوبية السامية للتخطيط حول انعكاسات الظرفیة علی الأسر أن 38.2% منها لا يكفيها دخلها لتغطية احتياجاتها، ما يدفعها إلى الإقتراض، في حين أن 56% أکدت أن مداخيلها تغطي نفقاتها، وأبان البحث أن نسبة الأسر التي تتمكن من ادخار جزء من مداخیلها لا تتجاوز %5.8 وأدى هذا الوضع إلى ارتفاع مستوى المديونية لدى الأسر.

وبينت دراسة أنجزها بنك المغرب آن تكالیف مدیونیة الأسر عرفت ارتفاعا، خلال السنوات الأخيرة، إذ تمثل 6.29 % من مداخيل المستفيدين من القروض، في حين لم يكن معدلها يتجاوز 22% في بداية 2010.

"خدمة ما بعد البيع" عند سامسونغ تصبح حبر على ورق بشهادة الزبناء

بعد نفيها بشكل قاطع، انسحابها من المغرب، كشف زبناء شركة سامسونغ بالمغرب، أنهم سقطوا ضحايا التعهدات الواهمة والإعلانات الخيالية التي تؤكد من خلالها الشركة تحمل مسؤولية إصلاح أجهزتها في حالة العطب خلال مدة زمنية معينة بعد بيعها.

ومن ضمن الشكايات التي أكدها أحد المواقع الإخبارية، زبونة كشفت أنها اقتنت ثلاجة من أحد المتاجر المختصة في بيع الأجهزة الإلكترونية والإلكترومنزلية، مع ضمان 10 سنوات، غير أنها تفاجأت بأن مصطلح "الضمانة" مجرد حبر على الورق.

السيدة المذكورة، أضافت أن ثلاجة "سامسونغ" التي اقتنتها تعرضت لعطب بعد مرور سنة، وتواصلت مع الشركة لإصلاحها على اعتبار أنها لا زالت في سنوات "الضمان" غير أن الأخيرة طالبتها بدفع مبلغ مالي مقابل الصيانة.

واستغربت السيدة من تعامل الشركة المذكورة، والتي طلبت مقابلا ماديا لإصلاح منتوجاتها بالرغم من وجود تعاقدات تقيد الشركة بإصلاح أعطاب منتوجاتها، مقارنة إياها بشركات أخرى تسخر فرق تقنية لتلبية مطالب الزبناء في أجل معقول دون تماطل.

الجدير بالذكر أن، بعض الشركات تعتقد أن دورها ينتهي بمجرد بيع السلعة، ولكن الزبناء قد يحتاجون إلى خدمات أخرى بعد تسلم السلعة، كأن يكونوا في حاجة إلى المساعدة في تركيبها، أو التدريب على استخدامها أو صيانتها.

ومن بين الإغراءات التي تقدم للزبون "خدمة ما بعد البيع" غير أنها تصبح حبر على ورق في العديد من المرات وهو ما ينتج عدم الرضا عن الخدمات المقدمة بعد البيع عكس لحظة البيع التي تتوفر فيها جميع ظروف الرقة.

للإشارة فقط، فمجموعة "سامسونغ إليكترونيس المغرب العربي" نفت بشكل قاطع، انسحابها من المغرب، مشيرا الى أن الخبر لا أساس له من الصحة.

وأوضحت المجموعة في بيان لها، أنها تعزز كل يوم مكانتها في المغرب، مشيرة الى أن الإشاعات المتداولة عارية من الصحة وقد تسيء إلى صورة فرعها بالمملكة.

الوكالة الوطنية للموانئ ترصد أكثر من 6 ملايير درهم من الإستثمارات

في إطار مواصلة سياستها الإستثمارية الرامية إلى عصرنة الأداة المينائية الوطنية لصالح التجارة الخارجية للمملكة، قامت الوكالة الوطنية للموانئ برصد أكثر من 6 ملايير درهم من الإستثمارات، برسم الخمس أعوام القادمة 2018-2022.

وأوضح بلاغ للوكالة الوطنية للموانئ، صدر عقب اجتماع مجلسها الإداري الذي انعقد مؤخرا بالرباط برئاسة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء "عبد القادر اعمارة"، أن الوكالة قامت برصد أزيد من 6 ملايير درهم من الاستثمارات برسم الخمس سنوات المقبلة 2018-2022، من بينها 7ر2 مليار درهم برسم سنة 2018.

وأشار المصدر ذاته إلى أن أهم النقاط الأساسية، التي انبثقت عن هذا الاجتماع الذي خصص لتدارس ميزانية الوكالة برسم 2018، تتمثل أيضا في تدعيم دور التقنين للوكالة عبر أوراش مهيكلة تتعلق بتحسين مسلسل العبور المينائي، والتوجه الايجابي لمختلف مؤشرات الوكالة، وكذا ارتفاع بنسبة 7ر6 في المائة للرواج المينائي المرتقب لسنة 2018، والذي سيبلغ 7ر87 مليون طن.

وأبرز البلاغ أنه خلال تقديمها للخطوط العريضة لمشاريع الميزانية، أشارت "نادية العراقي" المديرة العامة للوكالة إلى أن سنة 2018 ستشهد تدعيم مختلف المؤشرات الإيجابية الخاصة بأنشطة الوكالة.

وعلى صعيد الأنشطة المينائية، تقول العراقي، ستعرف الموانئ التابعة للوكالة نموا مضطردا لحجم الأنشطة (7ر87 مليون طن أي بارتفاع نسبته 7ر6 في المائة) بفضل عدة عوامل تتمثل على الخصوص في الارتفاع المتوقع في حجم صادرات الفوسفاط ومشتقاته، والتقدم الملموس لواردات الفحم، وارتفاع واردات الحبوب توقعا لمحصول فلاحي متوسط لا يتجاوز 70 مليون قنطار.

وأضافت أنه على المستوى المالي سيعرف رقم المعاملات برسم سنة 2018 ارتفاعا بنسبة 7ر6 في المائة، حيث من المتوقع أن يصل إلى 8ر1 مليار درهم.

مكتب الصرف: الدولار الأمريكي واليورو يشكلان أهم العملات لفوترة وتسوية المبادلات التجارية للمغرب

كشفت نتائج دراسة حديثة لمكتب الصرف أن اليورو والدولار الأمريكي يشكلان أهم العملات لفوترة وتسوية المبادلات التجارية للمغرب مع باقي بلدان العالم.

وأوضحت الدراسة التي تحمل عنوان: "إحصائيات المبادلات التجارية حسب عملة الفوترة"، أن المعاملات على السلع المنجزة من طرف المغرب مع باقي العالم تمت فوترتها في 2016 بنسبة 58.2 بالمئة باليورو مقابل 55.2 بالمئة سنة قبلها.

وأفادت نتائج هذه الدراسة التي تروم التعرف على أهمية كل عملة في التجارة الخارجية للسلع، أن الفوترة بالدولار كانت بنسبة 37.8 بالمئة في 2016 مقابل 40.5 بالمئة في السنة السابقة، في حين أن مساهمة العملات الأخرى لم تتجاوز 4 بالمئة في 2016 و4.3 بالمئة في 2015.

وأفادت الدراسة أنه في عام 2016، تمت تسوية قيمة الواردات باليورو بنسبة 55 بالمئة وبالدولار الأمريكي بنسبة 41,6 بالمئة. وأشارت الى أن هاتين العملتين تساهمان بمفردهما ب 96,6 بالمئة من مجموع فوترة الواردات.

وفيما يخص الصادرات، بلغت القيمة الإجمالية للفواتير المؤداة باليورو وبالدولار الأمريكي نسبة 94,8 بالمئة. وشكل اليورو أهم عملة للفوترة بنسبة 64,4 بالمئة، متبوعا بالدولار الأمريكي بنسبة 30,4 بالمئة.

وتتم فوترة الصادرات المغربية بالدولار الأمريكي مع عدد كبير من الدول، خصوصا الهند (99.5 بالمئة من المعاملات) والولايات المتحدة الأمريكية (85.8 بالمئة) والبرازيل (91.8 بالمئة) وبعض بلدان الاتحاد الأوروبي كفرنسا (4.1 بالمئة) وإسبانيا (3.6 بالمئة) وهولندا (29 بالمئة).

وتتم الصادرات المفوترة باليورو أساسا مع دول منطقة اليورو التي تتصدر قائمة زبناء المغرب بـ77.9 بالمئة، وشكلت حصة اليورو في صادرات المغرب لمنطقة اليورو نسبة 89.8 بالمئة في سنة 2016.

"إفريقيا" للمحروقات توضح بشأن بنود عقدها مع البرلمان

أصدرت شركة أفريقيا لتوزيع المحروقات، بيان حقيقة حول خبر تم تداوله، يفيد أن الشركة لم تحترم تعاقدها مع البرلمان  في إطار صفقة تهم بطاقات التزويد بالمحروقات.

وأعلنت أفريقيا في بيانها، أن ما ورد في الخبر مناف للحقيقة، وأنها تحترم وتطبق بنود العقد الذي يربطها مع البرلمان، وأن أي خطوة تمت في إطار هذا العقد، كانت بطلب من الزبون.

وأكدت على أن النقطة الخاصة بتوقيف صلاحية البطاقات، تمت بطلب مكتوب من طرف المسؤولين بالبرلمان.

الـONCF يكشف آخر تطورات مشروع قطار TGV

أفاد المكتب الوطني للسكك الحديدية بأن مشروع القطار فائق السرعة، الذي سيربط طنجة بالدار البيضاء، قد قطع أشواطا مهمة خلال سنة 2017.

وأوضح المكتب، في بلاغ، أن الأمر يتعلق على الخصوص بإنهاء أشغال الهندسة المدنية والتجهيزات السككية على مجموع الخط، وكذا الإنتهاء من السلسلة الأولى من التجارب الديناميكية التي مكنت من تجاوز محطة مفصلية في المصادقة على المعدات المتحركة والبنية التحتية.

وأضاف المكتب أن التجارب الأولى كللت بالنجاح، حيث أجريت على مقطع 40 كلم انطلاقا من القنيطرة خلال شهري فبراير ومارس 2017، " إذ مكنت من مراقبة التشغيل السليم لمنشآت التشوير وكذا التفاعل اللازم بين القطارات والبنية التحتية".

وأشار إلى أن السلسلة الثانية من التجارب الديناميكية التي انطلقت في شهر شتنبر، همت القطارات التي أخضعت بدورها لكل الافتراضات والظروف الممكنة، موضحا أن هذه التجارب أجريت على نحو 100 كلم من الخط الجديد للسرعة الفائقة، مع الرفع التدريجي لمستويات السرعة. وخلصت كل هذه العمليات إلى أن الخط الجديد قابل لسرعة سير للتجارب تصل إلى 320 كلم/ساعة.

ووفق المصدر ذاته، فإن جميع هذه التجارب التي انتهت يوم 22 دجنبر 2017 كللت بالنجاح، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى أنها مكنت من مراقبة المعدات المتحركة، شكلت كذلك فرصة لتسجيل رقم قياسي على خطوط سككية بالقارة الإفريقية "فقد قطع القطار فائق السرعة يوم الجمعة 20 أكتوبر 2017 المسافة بين القنيطرة والعرائش بسرعة 320 كلم/ساعة على الخط الجديد للسرعة الفائقة بقيادة سائق سككي مغربي".

الصندوق المهني للتقاعد يطلق عرضا جديدا لأصحاب المهن الحرة

أطلق الصندوق المهني المغربي للتقاعد، منتوجا جديدا تحت إسم "المستقبل الفردي" ، الموجه إلى أصحاب المهن الحرة والعاملين لحسابهم الخاص، والتجار والعاملين في القطاعين العام والخاص.

ويسعى الصندوق، إلى تعميم الاستفادة من خدماته على الأشخاص من ذوي المهن الحرة أو الأشخاص المستقلين والراغبين في الحصول على التقاعد. ووضع الصندوق نظامين لهذا المنتوج؛ نظام "المستقبل الفردي"، موجه إلى الأشخاص الذاتيين، ونظام "المستقبل المجموعة"، خاص بالأشخاص المعنويين مثل "الفدراليات".

وفي هذا الصدد، أكد الشدادي، المدير العم للصندوق المهني للتقاعد في لقاء صحافي عقده بالمقر الرئيس بالدار البيضاء، "إن منتوج "المستقبل الفردي" سيساهم في تأمين استفادة هذه الفئات من المجتمع من خدمات الصندوق المهني للتقاعد، والاستفادة من مزاياه ومن تقاعد شهري مدى الحياة، يرتفع سنويا، مع إمكانية التوفر على رأسمال بالإضافة إلى المعاش ابتداء من 50 سنة.

وأوضح المدير العام أن المستفيدين لهم حرية اختيار مبلغ مساهمتهم الشهرية التي يتم سحبها تلقائيا من البطاقة المصرفية الخاصة بهم، مبرزا ان هذا التقاعد يمكن من الاستفادة من مجموعة من الخدمات الأخرى، كالتوقيف المؤقت للسحب التلقائي وطلب تأجيل أو تعديل أو إلغاء السحب".

تم إنجاز المادة بالتعاون مع مؤسسة Imperium