X

تابعونا على فيسبوك

داتي: "جلالة الملك يمتلك قيادة متبصرة ومفعمة بالأمل بالنسبة لإفريقيا"

الاثنين 30 أبريل 2018 - 12:15
داتي:

اعتبرت النائبة بالبرلمان الأوروبي الفرنسية رشيدة داتي، في بلاغ لها الأحد 29 أبريل الجاري، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد مرة أخرى، بمناسبة قمة لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو؛ مدى قيادته المتبصرة والمفعمة بالأمل بالنسبة للقارة الإفريقية.

وأوضحت النائبة الأوروبية، ذات الأصول المغربية، أن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي جعل من المملكة المغربية رائدة في مجال مكافحة الإحتباس الحراري من خلال تنظيمها، بنجاح باهر، المؤتمر الـ 22 لأطراف اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، يؤكد مرة أخرى، ومما لا شك فيه، أنه أحد الزعماء الأفارقة القادرين على رفع تحدي محاربة التغيرات المناخية بالنسبة لإفريقيا وما وراءها". مشيرة إلى أن المغرب، وبفضل جلالة الملك محمد السادس، يبرهن أيضا على أنه "منخرط بشكل كامل في إعادة بناء روابطه مع قارته، إفريقيا، بفضل تطويره لعلاقة موجهة نحو المستقبل وتفعيل مشاريع استراتيجية تعود بالنفع على التعاون المشترك الإفريقي والإندماج الإقليمي".

وأبرزت داتي أن "الصندوق الأزرق لحوض الكونغو، الذي أحدث بمبادرة من جلالة الملك خلال قمة العمل لإفريقيا والتي انعقدت في نونبر 2016 على هامش كوب 22، سيكون من الآن فصاعدا قابلا للتنفيذ من طرف هذه القمة التاريخية، بفضل تعبئة الموارد المخصصة لدعم الإقتصاد الأزرق، والإقتصاد الأخضر ومحاربة التغيرات المناخية والفقر". مؤكدة أنه "بدقة كبيرة، ذكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه بأن حوض الكونغو، والذي يضم 220 مليون هكتار من الغابات، يعد ثاني مصدر للأكسجين في العالم. فجلالة الملك منخرط بلا كلل ليس فقط من أجل مستقبل القارة الإفريقية، بل من أجل مستقبل هذه الأرض".

واستطردت المتحدثة ذاتها قائلة: "لا يمكننا، من أوروبا، إلا أن نشيد بهذه المبادرة الرائعة"، مبرزة أن "إفريقيا، البعيدة عن تماطل الأوروبيين، تجسد، بفضل هذه القمة الالتزامات التي تم اتخاذها خلال قمة باريس حول المناخ، وفاء منها لفكرة أن الوعي العالمي بالتغيرات المناخية يجب أن يخلق أكثر من مجرد التزامات عادية". مضيفة "يجب على الإتحاد الأوروبي أن يستلهم بكل تواضع من ريادة المغرب في القارة الإفريقية وجعله شريكا استراتيجيا رئيسيا في محاربة الاحتباس الحراري".

وخلصت إلى أن "هذه القمة تؤكد مرة أخرى، أن زمن فرض بلدان الشمال، من خلال منح المساعدات من أجل التنمية، قراراتها على نظيراتها بالجنوب، قد ولى. فإفريقيا، ومن خلال حفاظها على تراثها المتمثل في نهر الكونغو، تتموقع كفاعل رئيسي لا محيد عنه في الحرب العالمية ضد الإحتباس الحراري".

وكان الملك محمد السادس، قد شارك أمس ببرازافيل، في أشغال القمة الأولى لقادة دول ورؤساء حكومات لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، حيث ألقى جلالته خطابا بهذه المناسبة.


إقــــرأ المزيد