X

تابعونا على فيسبوك

دعوات لدمج الذكاء الاصطناعي في الرياضة

الأمس 11:44
دعوات لدمج الذكاء الاصطناعي في الرياضة

أكد متدخلون في ندوة، أمس الأحد بسلا، على أهمية وضع استراتيجية وطنية لدمج الذكاء الاصطناعي في تطوير الرياضة.

وأوصى المشاركون في ختام هذه الندوة، التي نظمها المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد بسلا، تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في الرياضة.. التحديات والآفاق والتطبيقات"، بإدراج دورات تكوينية في الذكاء الاصطناعي وعلوم الرياضة ضمن المناهج الجامعية وبرامج تكوين المدربين والتشجيع على استخدام هذه التقنية في اكتشاف وإدارة المواهب الرياضية عبر استغلال تحليل المعطيات المتقدمة.

كما شددوا على ضرورة تطوير بنية تحتية رياضية ذكية تعتمد على أجهزة استشعار وأنظمة تحليل مؤتمتة لمراقبة الأداء، وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التحكيم الرياضي عبر تحسين تقنيات الفيديو المساعد (الفار) واتخاذ القرار، مبرزين أهمية الاستثمار في الشركات الناشئة المغربية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي الرياضي.

وأبرز المتدخلون أيضا أهمية إحداث مركز وطني للبحث في الذكاء الاصطناعي والرياضة لتعزيز التعاون بين الباحثين والاتحادات الرياضية والشركات التكنولوجية.

وعلاوة على ذلك، سلطت الندوة، التي جمعت خبراء وطنيين ودوليين من مجالات الرياضة والطب والبحث العلمي والتقنيات المتقدمة، الضوء على الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في تطوير المجال الرياضي، من خلال تحليل أداء الرياضيين والوقاية من الإصابات وإدارة المسابقات الرياضية بكفاءة عالية.

كما ركزت على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، من خلال تحسين التدريبات الرياضية عبر التحليل التنبؤي ونماذج التعلم الآلي واكتشاف الإصابات والوقاية منها باستخدام أجهزة استشعار ذكية وخوارزميات التحليل البيوميكانيكي.

وتناولت الندوة إمكانية تحليل الأداء الرياضي في الوقت الحقيقي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي واستخدامه في تحليل المباريات ووضع الخطط الفعالة في الوقت الفعلي، وكذا توظيفه في التحكيم الرياضي (تحسين تقنيات "الفار" والتتبع التلقائي لحركة اللاعبين) ومساهمته في تحليل المنشطات والكشف عنها.

وعلى هامش هذه الندوة، وقع مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر، الحسين باهي، والقائم بالأعمال بسفارة جمهورية ساو تومي وبرينسيبي بالمغرب، أمريكو فيغاس، اتفاقية شراكة، وذلك في إطار تعزيز المعهد علاقات التعاون مع البلدان الإفريقية في مجال التكوين الرياضي.


إقــــرأ المزيد