X

تابعونا على فيسبوك

دعوة من رئيس "الباطرونا" إلى "ضخ نفس جديد" في اتفاق المغرب - الإتحاد الأوروبي

الثلاثاء 15 فبراير 2022 - 07:34
دعوة من رئيس

على هامش النسخة السابعة من منتدى الأعمال الإتحاد الأوروبي - أفريقيا، المنظم يومه الإثنين 14 فبراير الجاري، دعا "شكيب لعلج"، رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى "ضخ نفس جديد" في الإتفاق التجاري والإستثماري بين المغرب والإتحاد الأوروبي، الذي تم اعتماده سنة 1996، من أجل تمكينه من عكس الواقع الجديد، للعلاقات الثنائية.

اللقاء شكل مناسبة لـ"شكيب لعلج" لتسليط الضوء على الدور الذي يضطلع به المغرب ومقاولاته المختلفة في تعزيز العلاقات بين الإتحاد الأوروبي وأفريقيا. مؤكدا أن "المملكة تشكل اليوم، بفضل استقرارها السياسي وموقعها الجغرافي، ومزاياها المالية والإقتصادية، وجهة استثمارية موثوقة وذات قيمة مضافة عالية، وقطبا معترفا به لأفريقيا". 

وأشار رئيس "الباطرونا"، إلى أن "المقاولات والمجتمعات المغربية والأوروبية تواجه نفس التحديات، لا سيما تلك المتعلقة بالهجرة والتغير المناخي وعدم استقرار سلاسل التوريد.. كما أنها تشترك في نفس الرؤية للحلول والفرص التي يجب اغتنامها، وتحديدا المزيد من التبادلات التجارية والوظائف، للشباب والنساء على وجه الخصوص، والمزيد من الإهتمام بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، التي تشكل العمود الفقري لإقتصادات كل بلد". مسجلا أن تحديث اتفاقية الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي يوفر إمكانات هائلة، ويمكن أن يكون نموذجا لعلاقات أقوى بين الإتحاد الأوروبي وأفريقيا.

من جانبه، أكد "بيير غاتاز"، رئيس منظمة أرباب الأعمال الأوروبية، أن "العالم قد تغير منذ دخول اتفاقية الشراكة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب حيز التنفيذ، ويجب أن تتكيف هذه الإتفاقية مع الواقع التجاري للقرن الحادي والعشرين، واحتياجات المقاولات في مجالات مهمة من قبيل الإقتصاد الرقمي". وأضاف أنه "لتعزيز تكامل سلاسل القيمة، يجب علينا التغلب على الحواجز غير الجمركية وتسهيل الاستثمارات الأجنبية والتجارة في الخدمات على وجه الخصوص"، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون أكثر أهمية في سياق تسعى فيه العديد من المقاولات الأوروبية إلى تنويع مصادر إمدادها.

فيما سجل "عبدو ديوب"، رئيس لجنة أفريقيا داخل الإتحاد العام لمقاولات المغرب، أنه بفضل "كوفيد-19"، أصبحت الدول الأفريقية تدرك بشكل متزايد الحاجة إلى المضي قدما معا لتعزيز التكامل الإقليمي وتطوير التصنيع، والنهوض بعلامة "صنع في أفريقيا". مؤكدا أن هذا التكامل سيخلق نوعا من الدينامية التي ستسمح بتسريع التحول و"ستجعل من قارة الفرص، قارة حقيقية للنهوض والتحول".


إقــــرأ المزيد