X

تابعونا على فيسبوك

رغم الأزمة الأوكرانية.. طمأنة للمغاربة بشأن مخزون القمح

السبت 05 مارس 2022 - 10:00
رغم الأزمة الأوكرانية.. طمأنة للمغاربة بشأن مخزون القمح

في ظل المخاوف باستمرار تصاعد الأزمة الروسية - الأوكرانية وانعكاس ذلك على أسعار القمح التي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2008، وجه تجار الحبوب في المغرب رسالة طمأنة للمواطنين فيما يتعلق بمخزون القمح في البلاد.

وفي هذا الصدد، أكد "جمال المحمدي"، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني في المغرب، أن "استيراد القمح توقف بسبب الأزمة الأوكرانية، لكن لا ذلك لا يطرح إشكالا كبيرا بالنسبة إلى المغرب بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للمغرب في البحر الأبيض المتوسط". وزاد "المغرب يستورد 20 في المائة من قمحه تقريبا من أوكرانيا، بينما يستورد الكميات المتبقية من الأرجنتين وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية".

وأوضح المحمدي، أن "المغرب يتوفر على احتياطي استراتيجي من القمح يغطي مدة أربعة أشهر، وبالتالي، لن يطرح لدينا أي مشكل خلال شهر رمضان المقبل، رغم أن الأزمة الأوكرانية أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار منذ سنة 2008". مشيرا إلى أن المشكلة حاليا لا تكمن في استيراد القمح من أوكرانيا لأن المغرب ينوع شركاءه في هذا الصدد، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في ارتفاع الأسعار بسبب كلفة النقل البحري والبري، ومع ذلك فالدولة المغربية تدعم أسعار القمح ما يجعلها مستقرة رغم الأزمات.

وكانت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، قد أفادت أمس الجمعة، بارتفاع أسعار القمح إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2008، في ظل المخاوف المتصاعدة من حدوث نقص عالمي في الإمدادات، حيث تسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في منع كييف من تسليم أكثر من 25 في المائة من صادرات المحصول. مشيرة إلى أن أسعار القمح في سبيلها لتسجل ارتفاعا قياسيا بنسبة 40 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ بدء الهجوم الروسي لأوكرانيا وقيام الولايات المتحدة وأوروبا بفرض عقوبات شاملة على موسكو.

هذا وتعتبر أوكرانيا المورد الرئيسي للقمح إلى المغرب، بحجم قياسي بلغ 6.5 ملايين طن خلال الموسم الزراعي 2020-2021.


إقــــرأ المزيد