رغم قساوة الظروف.. أنفة ساكنة جبال أزيلال تحرج المسؤولين
أعلنت ساكنة منطقة أكودي نلخير بإقليم أزيلال، عن رفضها معونات عبارة عن ملابس مقدمة من نشطاء جمعويين، مطالبة السلطات المختصة والحكومة بتوفير الظروف الملائمة للعيش الكريم بعيدا عن منطق "الإحسان" كل عام.
وحملت الساكنة المنتخبين المسؤولية في فشل تنمية المناطق الجبلية النائية التي أوصلتهم إلى كراسي البرلمان، رافضين في نفس الوقت استغلالهم من بعض "الإنفلونسرز" على مواقع التواصل الإجتماعي. وفي هذا الصدد، قال "رشيد حموني"، النائب البرلماني عن حزب "التقدم والإشتراكية"، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب الإثنين 25 يناير الجاري، إن المناطق الجبلية لا تحتاج إلى الإحسان بل إلى تنمية حقيقية مستدامة وشاملة تضمن لساكنتها الكرامة، مشيدا بخطوة ساكنة قرية أكودي نلخير.
ويرى رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن سلوك السكان يبقى من حقهم، لكن هذا لا يمنع من تسليم الملابس المستعملة للساكنة الفقيرة، لاسيما في فترة الثلوج الكثيفة، وذلك من باب ترسيخ ثقافة التضامن والتآزر والتكافل، شريطة احترام كرامة السكان وعدم تصويرهم وإذلالهم.
وانخرطت العديد من الجمعيات الخيرية مؤخرا في حملات إنسانية تضامنية تهدف إلى تقديم الدعم للأسر المتضررة من موجة البرد، خصوصا قرى المغرب النائية والمعزولة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 14:00 حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46 مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
- 13:30 المغاربة يتصدرون العمال الأجانب في إسبانيا في 2024
- 12:45 إيقاف "فقيه" متهم بإغتصاب قاصرين بأسفي
- 12:15 اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
- 12:00 تغيير مكان حفل تنصيب ترامب
- 11:33 السفنج واتاي..هوية مغربية