رياضيون صنعوا مجد كرة القدم... أحمد مكروح أو الملقب ب "بابا"
كثيرون هم الرياضيون الذي صنعوا أمجاد وتاريخ كرة القدم، وظلت أسماؤهم منقوشة في ذاكرة الاجيال، لأنها صعبة على النسيان. هم جيل من الرواد تركوا بصماتهم واضحة في الملاعب والمباريات، على الرغم من أنهم لم ينالوا حظهم من الاعتراف بالتضحيات التي قدموها في سبيل خلق الفرجة وتمتيع عشاق المستديرة بلحظات قوية من الانتشاء من خلال إنجازاتهم الخالدة.
"ولو.بريس" يختار لكم ضمن هذه السلسلة الرمضانية أسماء ووجوها لامعة كان لها فضل كبير في صناعة تاريخ المستديرة، وسنحاول التعريف بأهم الإنجازات التي حققتها والأحلام وكذا الطموحات الكبرى التي راودتهم طوال مشوراهم الكروي.
يعد بابا من أيقونات كرة القدم والذي شكلت وفاته صدمة قوية لرواد الكرة، وهو من الأسماء التي مثلت الكرة المغربية أحسن تمثيل، قبل أن يغادر إلى دار البقاء يوم 05/05/2018 عن سن يناهز 83 سنة، بعد مرض عضال.
أحمد مكروح الحائز على جائزة الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1982 من مواليد الجديدة سنة 1953 اكتشفه المدرب المجري ” بول اوروز ” وهو يداعب الكرة بالشاطئ ليتسلق بسرعة البرق و يحفر اسمه في الفريق الدكالي والمنتخب المغربي لسنوات، وأطلق على نفسه اسم "بابا" تباهيا بلاعب البرازيل «فافا» الذي تألق في كأس العالم سنة 1966 بإنجلترا.
ويعد بابا من الأبطال الذين صنعوا تاريخ الكرة المغربية، وهو الذي سجل هدف التعادل أمام المنتخب الغيني الذي أهدى أول وآخر كأس إفريقية للمنتخب سنة 1976 بإثيوبيا، وهو اللقب الوحيد للمغرب، كما لعب بابا في صفوف فريق الدفاع الحسني الجديدي، واحترف أيضا بفريق رأس الخيمة الإماراتي، واعتزل اللعب سنة 1984.
وكان الراحل بابا يقضي معظم أوقاته بين أزقة مدينة الجديدة وعلى مقاهيها، وذلك بعد انتهائه من تدريب فتيان الدفاع الحسني الجديدي، وكأغلب لاعبي منتخب 1976، تعرض للنكران من طرف الجهات المسؤولة عن الرياضة بالمغرب، باستثناء احتفالات تكريمية للمجاملة والفرقعة الإعلامية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:47 مقتل شخص وإصابة آخرين في عملية دهس بألمانيا
- 19:23 مجلس حقوق الإنسان.. تجديد دعم مغربية الصحراء
- 19:16 السردين ب 15 درهم.. الوسطاء هوما لي قهرو المواطنين
- 19:02 الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الألباني
- 18:40 تنافس فرنسي - ألماني لتزويد المغرب بغواصات
- 18:25 مقاطعة تبون لقمة غزة تفضح الشعارات الرنانة
- 18:01 "الترمضينة"...الانفعال والغضب تحت ذريعة "القطعة"