زوجة الخلفي تنجو من موت محقق على متن سيارة الدولة + ألبوم صور

نجت فاطمة الزهراء بابا، زوجة مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، عن حزب "العدالة والتنمية"، بأعجوبة من حادثة سير مروعة، الثلاثاء 17 شتنبر، بالطريق الرابطة بين البيضاء وآسفي. بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.

وقالت المصادر، إن زوجة الوزير الخلفي، أصيبت أثناء الحادث بعدة إصابات ورضوض خفيفة، جراء انقلاب السيارة التي كانت على متنها. مشيرة إلى أن وضعها الصحي مستقر ولا يدعو للقلق. مؤكدة أن السيارة التي كانت على متنها تعود ملكيتها لرئاسة الحكومة، وهو ما كشفت عنه البطاقة الرمادية للسيارة.

وكانت زوجة الخلفي، التي سبق لها أن شغلت منصبا في وزارة التضامن والأسرة والتنمية الإجتماعية في ديوان الوزيرة بسيمة الحقاوي، خلال الولاية الحكومية السابقة، قبل أن تعود لوظيفتها العادية؛ قد أثارت الجدل شهر أكتوبر 2018، بعد توزيعها "بطاقة زيارة" (خاصة بها) تتضمن اسمها الكامل ورقم هاتفها وبريدها الإلكتروني، مقدمة نفسها على أنها "زوجة مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني"، وهو ما استنكره رواد مواقع التواصل الإجتماعي واعتبروا أنها بهذه العملية قد تسقط في التباهي بمنصب زوجها من أجل أمور وأغراض شخصية.

وتجدر الإشارة إلى أن 11 شخصا لقو مصرعهم، وأصيب 1924 آخرون بجروح، إصابات 73 منهم بليغة، في 1431 حادثة سير داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 9 إلى 15 شتنبر الجاري. وفق ما أكدته المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها. 

وأضافت مديرية الأمن، أن عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، مكنت من تسجيل 49 ألف و360 مخالفة، وأنجزت 12 ألف و823 محضرا  أحيلت على النيابة العامة، واستخلصت 36 ألف و537 غرامة صلحية. مشيرة إلى أن المبلغ المتحصل عليه من هذه المخالفات بلغ 7 ملايين و292 ألف و125 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 5089 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 7303 وثائق، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 431 مركبة. وعزت الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الإتجاه بدون إشارة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم التحكم، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب والسير في الإتجاه الممنوع.

وكانت المملكة قد بادرت إلى القيام بمجموعة من الخطوات من أجل الحد من تفاقم حرب الطرق، التي تحصد أرواح آلاف المواطنين المغاربة في كل عام.