صحف : مئات الجزائريين والمغاربة في وقفة لفتح "المعبر الحدودي".. و تراجع قوي للعجز التجاري للجزائر خلال السداسي الأول

الواحة الجزائرية

 الشرطة تحقق وتوقف أعوان للشرطة يشكلون نفودا لبارون مخدرات بوهران

تمكنت مصلحة الشرطة القضائية بوهران الجمعة الماضي من توقيف شرطيين في إطار التحقيق مع شبكة متورطة بدعمها لنشاط أحد بارونات المخدرات داخل سلك الأمن من بينهم ضابط.

ووفق ما أكدته المصادر فإن الموقوفين كان شغلهم التضليل على نشاط البارون "تياتا" و محاولة مساعدة عناصر متهمة في التحقيق على الفرار.

وزادت أن هذه العملية التي قامت بها فرق الشرطة القضائية لأمن وهران بالتنسيق مع أمن سيدي بلعباس، حيث تم توقيف بارون المخدرات وتحويله إلى مقر الأمن للتحقيق معه، وأضافت أن  التحريات الدقيقة والواسعة أفضت إلى تورط عنصرين من الأمن بوهران تم توقيفها تحفظياً في انتظار إحالتهما على المجلس التأديبي و المثول أمام العدالة.

وتساءلت الواحة، هل بدأت عملية تفكيك حواشي بارونات سموم المخدرات في الجزائر فعلاً وتمتد إلى بقية الولايات أم مجرد حملة عابرة ؟

الخبر

مئات الجزائريين والمغاربة في وقفة لفتح "المعبر الحدودي"

عرف الشريط الحدودي الغربي للبلاد، أمس الأحد، تعزيزات أمنية غير مسبوقة على مستوى المراكز الحدودية البرية المغلقة على تراب بلدية مغنية في ولاية تلمسان، مثل مركز العقيد لطفي في مغنية ومدخل مدينة مرسى بن مهيدي الساحلية الحدودية في المكان المسمى بلجراف، حيث اعتاد المصطافون من زوار المدينة التوقف لالتقاط صور تذكارية على بعد أمتار قليلة من التراب المغربي.

وحسب شهود عيان، فإن انتشار عناصر الدرك الوطني بالمكان منذ الساعات الأولى للصباح، مانعين توقف المركبات والأشخاص على غير العادة، وهذا بعد انتشار أخبار عن الدعوة إلى مسيرة وحراك شعبي على ضفتي الحدود للمطالبة بفتح معبر استثنائي لمرور العائلات الجزائرية والمغربية دون المساس بقرار الحدود البرية المغلقة.

وتوجه ناشطون من رابطة حقوق الإنسان مكتب تلمسان وجمعية المواطنة من مدينة مغنية وصحفيون وامرأة مغربية مسنة رفقة ابنها، بمركز العقيد لطفي قرب مغنية، على بعد خمسة عشر كلم من مدينة وجدة المغربية، إلى مدخل المركز الحدودي المغلق، في وقفة رمزية رفعوا فيها شعارات فتح الحدود، مرفقين بعجوز مغربية مسنة قالت "إنها تبلغ من العمر 74 سنة وأنها منذ أكثر من 24 سنة لم تزر أهلها على التراب المغربي، رغم إقامتها في إحدى قرى مغنية على بعد أمتار قليلة من مسكنها العائلي، وبسبب عجزها فهي لم تكن تستطيع العبور عن طريق الهجرة السرية، كما أن إمكانياتها المادية لا تسمح لها بركوب الطائرة من وهران باتجاه الدار البيضاء ثم القطار باتجاه وجدة والمسار نفسه عند العودة، في حين أن مسيرة ربع ساعة بالسيارة تكفيها للوصول إلى بيت العائلة في حالة فتح معبر للراجلين من العائلات".

ومن جهته، قال فالح حمودي، عضو المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب تلمسان، "إن تواجده الرمزي بالمركز الحدودي البري المغلق هو من أجل لفت نظر السلطات العليا في البلاد إلى ضرورة التكفل الإنساني بالعائلات الجزائرية، وحتى المغربية التي لا تستطيع السفر عبر الطائرة، وتمكينها من معبر استثنائي لعبور الحدود".

وفي الجهة المقابلة، تجمع المئات من الجزائريين والمغاربة بالمركز الحدودي "زوج بغال"، تحت شعار "خلي الحدود تفتح"، في وقفة تضمنت المطالب نفسها، وتعتبر المبادرة الثانية من نوعها منذ غلق الحدود البرية، والتي انبرى فيها المجتمع المدني الجزائري والمغربي بعيدا عن التجاذبات السياسية لطلب فتح الحدود استثنائيا لعبور العائلات لدواع إنسانية، بعد وقفة مماثلة دعت فيها نقابة المحامين المغاربة ووفد من نقابة المحامين لناحية تلمسان، في صيف 2009، إلى فتح الحدود البرية بين البلدين. 

آخر ساعة 

تراجع قوي للعجز التجاري للجزائر خلال السداسي الأول

بلغ العجز التجاري للجزائر 2,956 مليار دولار خلال السداسي الأول من 2018 مقابل عجز قدره 5,657 مليار دولار خلال الفترة نفسها من سنة 2017، ما يمثل انخفاضا بنسبة 47,75 بالمئة، حسب أرقام المركز الوطني للإعلام و الإحصائيات التابع للجمارك.

وارتفعت الصادرات إلى 19,828 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من جانفي إلى نهاية جوان 2018 مقابل 17,616 مليار دولار خلال الفترة نفسها من سنة 2017 ، بزيادة قدرها 2,21 مليار دولار ( (+12,56% ).

وانخفضت الواردات بشكل طفيف إلى 22,784 مليار دولار مقابل 23,273 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض قدره 498 مليون دولار(-2,1 بالمئة ).

وغطت الصادرات 87 بالمئة من الواردات في الستة أشهر الأولى من سنة 2018 ، مقابل  76 بالمئة خلال الفترة نفسها من العام المنصرم.

الشروق

وفاة فلسطينين إثنين بالجزائر

أعلن هيثم عمايري، المستشار قي السفارة الفلسطينية بالجزائر، عن وفاة فلسطينين إثنين اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، داخل شقة احدهما، ونبه الى ان الوفاة طبيعية.

وكشف الدبلوماسي الفلسطيني للشروق، ان الامر يتعلق بالطبيب محمد حميد الذي أنهى دراسته وغادر الى النرويج ثم عاد للجزائر، اما الضحية الثانية فهو سليمان الفرة الذي يتابع دراساته في الماجيستر تخصص علوم سياسية.

وبخصوص أسباب الوفاة، أكد المتحدث أنها طبيعية وناجمة عن استنشاق الغاز، واستدل المعني بتصريحات لضابط في الشرطة القضائية كان في موقع الحادث.

واشار عمايري، ان الفلسطينيين يعيشون حياة جيدة هنا في الجزائر، ويحظون بالتقدير والاحترام، نافيا كل الأخبار التي تم تداولها بخصوص وفاة الضحيتين.

ومعلوم أن مواقع التواصل الاجتماعي قد أشارت إلى "اغتيال عالمين فلسطينين بالجزائر" دون الاشارة الى مصدر المعلومة.

المساء

ظاهرتان فلكيتان نادرتان يوم الجمعة

قالت الجمعية العلمية الفلكية البوزجاني الكائن مقرها بالمدية، أمس الأحد، إن الجزائريين على غرار نصف سكان الأرض، سيكونون سهرة هذا الجمعة منتصف ذو القعدة 1439الموافق لـ27 جويلية الجاري، على موعد مع ”ليلة حمراء” تشهد ظاهرتين فلكيتين نادرتين، تشمل الأولى تحول القمر إلى بدر كامل الاستدارة لينخسف كليا لبضع ساعات، فيما تتمثل الظاهرة الثانية في دنـو كوكب المريخ لأقرب نقطة له من الارض منذ 2003.

وحسب بيان الجمعية، فإن الخسوف الثاني في هذه السنة، يعد الأطول من نوعه في القرن الـ21، كما أنه لم ير في بلادنا منذ 2015، إلا أن توقيت حدوثه مباشرة بعد شروق القمر سيسمح للكثير من الفلكيين والفضوليين بمتابعة جل مراحله مع أفضلية لسكان الولايات الشرقية والجنوبية إذا كانت الظروف الجوية مناسبة دون الحاجة للتلسكوب أو نظارات خاصة نظرا لكونه لايشكل أي خطورة على العين كما هو الحال بالنسبة لكسوف الشمس .

وجدير بالذكر، أن كوكب المريخ سيقترب من الارض، خلال نفس الليلة، لحوالي 57مليون كم وهو رقم قياسي لم يحدث منذ صيف2003، حيث سيبدو في السماء كبقعة حمراء بالعين المجردة غير بعيد تحت غرب القمر تقريبا، مع إمكانية مشاهدة بعض تضاريسه باستعمال التلسكوب.