صحف..مقري يعرض مبادرته على بن يونس وبن فليس.. وأويحيى يستقبل وزير داخلية دولة النيجر

الواحة الجزائرية

بعد إغلاق استمر عقدين.. إريتريا تعيد افتتاح سفارتها بإثيوبيا

قام  الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، بافتتاح سفارة بلاده في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد انقطاع في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين استمر لعقدين من الزمن.

وأوضحت مصادر مطلعة أن  الرئيس الإريتري وصل إلى أديس أبابا السبت الماضي، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وتجمع لاستقباله آلاف على طول طريق (بولي رود) الرئيسي في العاصمة الإثيوبية، ارتدوا قمصانا عليها صور الزعيمين.

وكانت إريتريا قد انفصلت رسميا عن إثيوبيا في عام 1993، إلا أن حربا اندلعت بين البلدين سنة 1998 بسبب نزاع على الحدود.

وجدير بالذكر أن المصالحة بين البلدين قد تسهم في إحداث تغيير في السياسات وفي الأمن بمنطقة القرن الإفريقي المضطربة التي فر منها مئات الآلاف من الشبان سعيا وراء الأمان والفرص في أوروبا.

الخبر

مقري يعرض مبادرته على بن يونس وبن فليس

عقد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري لقاءً مع رئيسي حزب طلائع الحريات علي بن فليس وحزب الجبهة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس حيث عرض عليهم مبادرة الحركة المتعلقة بالتوافق الوطني التي تقوم على فكرة "الانتقال السياسي والاقتصادي الناجح".

وكشف مقري، على حسابه في الفايسبوك أن هذين اللقاءين اللذين تمحورا حول الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد أظهرا "تطابقا كبيرا في تشخيص الأزمة والحلول الضرورية للخروج منها" و ذلك من خلال "الاتفاق على رؤية سياسية تكفل الدخول في مسار توافقي تكون الانتخابات الرئاسية فرصة له".

ووفقاً للمقري، فإن هذا المسعى "يضمن الاستقرار ويسمح بحسن استغلال الموارد المتاحة وتوفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمار وحرية المنافسة والمساواة في الفرص" و يمكن من تحقيق إصلاحات سياسية وتجسيد الحريات والديمقراطية والتداول السلمي على السلطة على أساس التنافس على البرامج.

الشروق

حملة "خلـّيها تصدّي" تنسف صالون السيارات لعام 2018

غاب الصالون الدولي للسيارات للسنة الثالثة على التوالي عن قصر المعارض، في ظل الضبابية والغموض اللذين تشهدهما سوق السيارات، في وقت تعرف الأسعار حالة من الجمود بعد انتهاء الجدل والضجة اللذين أثارتهما حملة "خليها تصدي"، والتي أطلقها مع بداية سنة 2018 ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتلقى انتشارا واسعا وغير مسبوق في ظرف قياسي، حيث اشتكى المواطنون من ارتفاع أسعار المركبات المصنعة في الجزائر.

وفي هذا الصدد، قال المدير العام لقصر المعارض "الصافاكس" الطيب زيتوني في تصريح لـ"الشروق" أن موعد معرض السيارات لم يتحدد لحد الساعة، كما أن إدارة قصر المعارض لم تتلق أي طلب رسمي من الوكلاء المعتمدين، وبالعكس قامت "صافاكس" بمراسلة الوكلاء، خاصة وأن تنظيم صالون السيارات سيذر على قصر المعارض مداخيل الإيجار، إلا أنها لم تتلق أي رد رسمي ما يجعل من تنظيم الصالون هذه السنة أمرا مستبعدا جدا، فمهنيو القطاع لم يبد أي اهتمام على هذا المستوى.

وجدير بالذكر أن وزير التجارة سعيد جلاب، صرح باقتراب نهاية التحقيق الذي فتحته مصالحه فيما يتعلق بأسعار السيارات والأرباح الخيالية˜ التي حققها أصحاب المصانع رغم التسهيلات التي منحتها لهم الحكومة في إطار تشجيع الاستثمار، مؤكدا أنه سيتم نشر نتائج التحقيق خلال الأيام المقبلة من أجل تنوير الرأي العام بخصوص هذا الملف الذي أثار الكثير من الجدل خلال الأشهر الأخيرة.

آخر ساعة 

الحكومة تعتزم فتح ملف الخبازين

وعدت الحكومة بالنظر في المشاكل العالقة التي يشتكي منها الخبازون بعد تدخل وزير التجارة السعيد جلاب بعد لقائه الأخير مع ممثلي الخبازين من جهة والأمين العام الناطق الرسمي لاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح الأشهر الفارطة.

ومن جانب آخر، وعقب تهديدات الخبازين بشن إضراب وطني مفتوح كان مقررا مطلع الشهر الماضي. من جهته كشف رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين الجزائريين يوسف قلفاط، أن ملف الخبازين متواجد الآن على مكتب الوزير الأول أحمد أويحيى، ينتظر دراسته بشكل نهائي خاصة ما تعلق بضمان هامش ربح.

وأوضح قلفاط حسب موقع إخباري أن وزير التجارة السعيد جلاب كان قد وعد الخبازين بضمان هامش ربح من خلال تكفل الحكومة بالوساطة بين الخبازين والمطاحن قصد تمكينهم من شراء الفرينة بسعر مخفف.

وللتذكير فقد اتفقت وزارة التجارة والاتحادية الوطنية للخبازين المنضوية تحت لواء إتحاد التجار والحرفيين الجزائريين مؤخرا على تشكيل لجنة عمل مشتركة بعد عيد الفطر المبارك ستتكفل بمعالجة كل انشغالات الخبازين المطروحة على الوصاية.

وجدير بالذكر أن الاتحادية الوطنية للخبازين المنضوية كانت قد هددت بالدخول في إضراب وطني ردا على ما سموه بتماطل الحكومة في التكفل بأرضية المطالب المرفوعة مند الإضراب الأخيرة السنة الماضية وعلى رأسها مطالبتهم بضرورة رفع هامش الربح للخبز.

المساء

أويحيى يستقبل وزير داخلية دولة النيجر

قام  أحمد أويحيى، الوزير الأول، أمس الإثنين، باستقبال وزير الدولة وزير الداخلية والأمن العمومي  واللامركزية والشؤون العرفية والدينية لجمهورية النيجر محمد بازوم، الذي قام بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار انعقاد الدورة الـ6 للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-النيجيرية، حسبما أشار إليه بيان لمصالح الوزير الأول.

وذكر نفس المصدر أن اللقاء جرى بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، وأشار (المصدر) إلى أن الجانبين درسا خلال الدورة السادسة للجنة الثنائية الحدودية، المسائل المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى المناطق الحدودية والأمن وتنقل الأشخاص، لاسيما تامين المناطق الحدودية.

ويشار إلى أن اللجنة الثنائية الحدودية أنشئت طبقا لبرتوكول اتفاق 30 أكتوبر  1997 بالجزائر من اجل تعزيز التعاون على مستوى المدن الحدودية وذلك من خلال ترقية المبادلات، لاسيما في مجال التعاون الأمني على مستوى الحدود وتنقل الأشخاص والتعاون الاقتصادي والاجتماعي بجميع أبعاده.