صحف: وزير خارجية المغرب يوجه اتهامات جديدة للجزائر و إعانة مالية جديدة للمصدرين
الشروق
وزير خارجية المغرب يوجه اتهامات جديدة للجزائر
عاد وزير خارجية المملكة المغربية، ناصر بوريطة، ليكيل التهم مجددا إلى الجزائر، حيث وجه جملة من الاتهامات الجزافية للجزائر، زاعما أنها طرف فاعل في القضية الصحراوية والحل بين يديها، وأنها السبب في عرقلة بناء الإتحاد المغاربي، وأن القادة الجزائريين "يسيرون البلاد بعقلية الحرب الباردة".
وجاءت هذه التهم في حوار أجراه بوريطة مع قناة فرانس 24 في موريتانيا، حيث قال بوريطة زاعما إن "الفاعل الأساسي بالنسبة للمغرب في هذا الملف هو الجزائر"، مضيفا: "الجميع يعرف من هو الطرف الذي يحتضن، ويمول، ويعبئ آليته الدبلوماسية في هذا الملف، فهناك طرف، وإذا أردت الحل فعلى هذا الطرف أن ينخرط في الحل على قدر مساهمته في خلق المشكلة".
ووصف الوزير المغربي علاقة بلاده بالجزائر اليوم، بأنها غير طبيعية وغير منسجمة. ومن التهم التي وجهها الى الجزائر أنها سبب في ضعف المبادلات التجارية بين البلدين، وأنها هي من تتحمل المسؤولية بدلا من المغرب، معتبرا أن الجزائر هي التي أغلقت الحدود.
المساء
غوميز: الجزائر مرجع في مكافحة الإرهاب
استقبل الوزير الأول، أحمد أويحيى، أمس، وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا غوميز، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، كما حظي المسؤول الإسباني أيضا بلقاء مع وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نور الدين بدوي، حيث أعرب الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي لمجابهة التحديات المشتركة، لا سيما مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأكد السيد بدوي عقب محادثاته، أمس، مع مارلاسكا غوميز، على أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين، مشيرا إلى أن زيارة هذا الأخير للجزائر تعد رسالة قوية على أننا عازمون على التنسيق الدائم لبلوغ مستويات راقية لمواجهة مختلف التحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وكل الجرائم المرتبطة بهذه الظاهرة.
وشدد الوزير على ضرورة "تكثيف التعاون بين البلدين في مجال تبادل المعلومات والتكوين والمجالات التقنية الأخرى"، مشيرا إلى وجود "قطاعات أخرى مرتبطة بالحماية المدنية والسلامة المرورية التي لدينا فيها تعاون مشترك وأثمرت نتائج جيدة".
وأضاف السيد بدوي أن هذه الزيارة "تشكل فرصة لفتح آفاق جديدة للتعاون تكون في مستوى طموح العلاقات بين البلدين، من بينها التعاون في المجال اللامركزي والجماعات الإقليمية بين البلدين".
من جهته، أكد وزير داخلية إسبانيا أن إسبانيا تأمل في الاستفادة من تجربة الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب بما أنها تشكل "مرجعا" في هذا المجال، مضيفا أن محادثاته مع الوزير بدوي "مكنت أولا من التطرق إلى المسائل ذات الاهتمام المشترك مثل مكافحة الهجرة غير الشرعية التي تشكل انشغالا متقاسما بين البلدين"، في حين أبرز "ضرورة تعزيز المقاربة الإنسانية وتقديم إجابة شاملة لهذا المشكل".
الخبر
إعانة مالية جديدة للمصدرين
أكد وزير التجارة سعيد جلاب اليوم الثلاثاء بالجزائر بأن دائرته الوزارية ترتقب استحداث "منحة للتصدير" يستفيد منها المتعاملون الاقتصاديون في إطار التدابير الرامية إلى دعم الصادرات خارج قطاع المحروقات. وستكون هذه المنحة بمثابة إعانة جديدة للمصدرين يقدمها الصندوق الخاص لترقية الصادرات.
وعلى هامش لقاء خصص لبحث موضوع الصادرات، أوضح جلاب للصحافة بأن هذه الإعانة المالية الجديدة تدخل في إطار مراجعة إجراءات منح المساعدات المالية للدولة من خلال الصندوق الخاص لترقية الصادرات، وهذا بعد التقييم الشامل لحصيلة تسيير هذا الصندوق خلال السنوات الأخيرة.
وأشار جلاب أن النظام الجديد يسعى إلى منح إعانة مباشرة للمصدر موضحا بأن إجراءات النظام المعمول به حاليا بطيئة جدا ويلقي بأعبائه على المتعامل المصدر (آجال تسديد تكاليف النقل ..) وحسبه سيتم تحديد مبلغ هذه الإعانة وفقا للكمية المصدرة من قبل المتعامل الاقتصادي وهذا من أجل السماح له أن يكون أكثر تنافسية من حيث السعر كما هو الحال في البلدان الأخرى.
النصر
عدد البلديات المصنفة غنية لا يتجاوز 200: حوالي 1200 بلدية تعاني من عجز مالي
كشف المدير العام لصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، إبراهيم قايدي، أمس، تسجيل حوالي 1200 بلدية «تعاني من عجز مالي» من أصل 1541 بلدية على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن عدد البلديات المصنفة كبلديات غنية لا يفوق 200 بلدية.
وأوضح المسؤول ذاته، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش أشغال الندوة الثانية للمرصد الوطني للمرفق العام، أن "حوالي 1200 بلدية تعتبر عاجزة ماليا من أصل 1541 بلدية على المستوى الوطني" وأضاف أن "البلديات المصنفة كبلديات غنية لا يفوق عددها 200 بلدية وهي متواجدة على مستوى الولايات الكبرى والولايات ذات النشاط الاقتصادي الكبير".
وأكد المتحدث ذاته، أن صندوق التضامن يعمل على دعم البلديات العاجزة لتمكينها من التكفل الجيد بالخدمات العمومية المختلفة وذلك من خلال "تصحيح الوضع وإلغاء الفوارق بين البلديات الغنية والفقيرة عن طريق خلق التضامن المالي بين الجماعات المحلية".
و أعلن قايدي أن أغنى بلدية في الجزائر هي بلدية حاسي مسعود التي تسجل مداخيل سنوية تفوق 500 مليار سنتيم بفضل إيرادات المحروقات، فيما لا تتجاوز المداخيل السنوية لأفقر بلدية 100 مليون سنتيم» ، وعلى أساس هذه المعطيات، يقوم الصندوق بإعداد «برامج لدعم البلديات الفقيرة من خلال معادلة التوزيع بالتساوي التي تسمح لهذه البلديات بالحصول على مداخيل مالية إضافية».
وأكد المدير العام للصندوق ، أن البلديات التي تعتبر عاجزة ماليا هي تلك التي "لا تستطيع تغطية نفقاتها الإجبارية ولا تتعدى مداخيلها المعدل الوطني"، منوها بـ"الدور الكبير" الذي يؤديه الصندوق في تحسين الوضعية المالية للبلديات العاجزة، حيث يتم في بعض الحالات "رفع المداخيل المالية من 100 مليون سنتيم إلى 10 ملايير سنتيم"، بفضل نظام تضامني يتم العمل به منذ الاستقلال.
وأشار نفس المسؤول، إلى أن الصندوق الذي ينظم سيره المرسوم التنفيذي رقم 14-116 ويتم تمويله من مداخيل الجماعات المحلية، يخصص للبلديات الفقيرة "منحة سنوية موجهة للخدمات العمومية بالإضافة إلى منح استثنائية في حال وجود عوائق خلال تسيير النشاط العادي للبلديات لموازنة الميزانية ومنحة أخرى لتنظيم دورات تكوينية".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 17:19 شوكي يصف انتقادات المعارضة بمحاولة لتزييف الحقائق
- 17:04 أحداث الشغب بأولاد تايمة تصل البرلمان
- 16:50 المنتجات الفلاحية المغربية تكتسح الأسواق الهولندية
- 16:43 رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30 مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29 أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية
- 16:22 النواب المتغيبون يحتجون على ذكر أسمائهم والطالبي يوجههم لـ”الأخلاقيات"