صحف: مسؤول قطري: "السعودية والإمارات دمرتا مجلـس التعـاون"...و مشعل يطالب بـ"نقلة في مشروع المقاومة"
الشرق الأوسط
ولي العهد السعودي ورئيس وزراء إثيوبيا يبحثان تطوير التعاون
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في جدة أمس الاثنين، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول أوجه التعاون الثنائي وفرص تطويره، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وحضر اللقاء، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد العيسى، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وعدد من المسؤولين السعوديين، والوفد الرسمي المرافق للرئيس الإثيوبي.
الراي (الكويت)
الرئيس الكوري الجنوبي يصل بيونغ يانغ لعقد ثالث قمة بين الكوريتين
وصل الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن اليوم الثلاثاء إلى بيونغ يانغ لعقد قمته الثالثة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على أمل إنعاش المحادثات التي تراوح مكانها بين الشمال وواشنطن حول نزع الأسلحة النووية.
وكان في استقبال مون في مطار بيونغ يانغ الدولي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ومن هذا المطار كان كيم قد أشرف العام الماضي في أوج التوتر بين البلدين الجارين، على إطلاق صواريخ.
وتعانق الرجلان اللذان ترافقهما زوجتاهما قبل أن يتبادلا بضع كلمات، بينما كان مئات الأشخاص يلوحون بأعلام الشمال وآخرون يرفعون رموز التوحيد.
وكتب على لوحة أمام المبنى "لندشن عصر سلام ورخاء بفضل تضامن شعب"، كما ظهر في لقطات بثها التلفزيون.
وكان الشمال اجتاح في 1950 الجنوب ما تسبب في اندلاع الحرب الكورية، لكنه يؤكد اليوم باستمرار أهمية إعادة توحيده مع الجنوب الذي بات أغني بكثير.
وستستمر زيارة مون، الذي فر والداه من الشمال خلال الحرب، ثلاثة أيام، وهو يسير بذلك على خطى الرئيسين السابقين كيمداي جونغ، الذي زار بيونغ يانغ في العام 2000، ورو مو هيون، في 2007.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن القمة "ستشكل فرصة مهمة لتسريع تطوير العلاقات بين الكوريتين اللتين تفتحان صفحة جديدة في التاريخ".
الخليج (الإمارات)
إطلاق عملية واسعة لتحرير الحديدة
كشف العميد علي الطنيجي، قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي لليمن، عن بدء عمليات عسكرية نوعية واسعة النطاق في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي وتحرير مدينة الحديدة من عدة محاور، وذلك بعد تعزيز وجود القوات في منطقة الكيلو 16 وقطع أهم خطوط إمداد الحوثيين الرابط بين صنعاء والحديدة ومحاصرتهم داخل المدينة.
وأضاف الطنيجي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تواصل عملياتها العسكرية في الساحل الغربي لليمن بمشاركة قوات المقاومة اليمنية المشتركة من خلال خطط عسكرية استراتيجية مفاجئة لا تتوقعها عناصر الميليشيات التي باتت في انهيارات متلاحقة أمام تقدم القوات، حيث تتساقط مواقعها بشكل متواصل وسط هروب مسلحيها من جبهات القتال تاركين خلفهم عتادهم وأسلحتهم وقتلاهم، وذلك بعد السيطرة على مناطق استراتيجية في جبهة الحديدة وقطع خطوط إمدادهم.
وأشار إلى رفع الجاهزية القتالية لقوات المقاومة اليمنية المشتركة معززة بتسليح متطور ومتكامل استعدادا لتحرير ما تبقى من مديريات في محافظة الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثي، مع الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، حيث انتشرت القوات وتمركزت في مواقعها تأهبا لعمليات عسكرية كبرى تراعي في تكتيكها العسكري الحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية ودحر الميليشيات الانقلابية دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين.
وقال قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي لليمن: «إن العمليات العسكرية للتحالف العربي وقوات المقاومة اليمنية المشتركة في الحديدة أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو7 والكيلو 10 وتعزيز وجود القوات في منطقة الكيلو 16 مع قطع أهم خطوط إمداد الميليشيات الرابط بين صنعاء والحديدة وسط سقوط العشرات من ميليشيات الحوثي ما بين أسير وقتيل بينهم قيادات ميدانية تعبوية وعملياتية في ظل استسلام العشرات من مسلحي الحوثي نتيجة تضييق الخناق عليهم في جبهات القتال كافة ما يفتح المجال أمام القوات للسيطرة على مواقع جديدة من قبضة الميليشيات».
وأوضح أن العمليات العسكرية في محافظة الحديدة تتم وفق خطط دقيقة ومدروسة تضمن سلامة المواطنين وتجنب وقوع أي أضرار على المدنيين الذين تتخذهم ميليشيات الحوثي دروعا بشرية لحماية عناصرها المهزومة في ساحات القتال، إضافة إلى استخدامهم المنشآت الحكومية والمدنية الخاصة بالمواطنين اليمنيين لأغراض عسكرية وتفخيخها بما يتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية كافة.
الراية (قطر)
السعودية والإمارات دمرتا مجلـس التعـاون
جدّد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء السابق، رفض دولة قطر المساس بسيادتها، معتبراً أنها تشكل خطاً أحمرَ، كما ذكر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واستبعد معاليه وجود أي حل بالأفق.
وقال: "لا أرى حلاً في ظل المواقف الحاليّة، نحن بحاجة لتغيير في المواقف من قبل دول الحصار، فنحن أخذنا على حين غرة في أحد أيام شهر رمضان المبارك، دون إشارات مسبقة، فهم أرادوا الاستيلاء بصورة كاملة أو غزو قطر من خلال دمية من الأسرة الحاكمة، هذا ما ادعوه في البداية، وهم يريدون الإطاحة بالحكم لكن لماذا، فنحن نبحث عن السبب، ومن بين الأشخاص الذين حاولوا استخدامهم من الأسرة الحاكمة قالوا إنهم يستهدفون ثروة قطر، وسيادة قطر، فسيادتنا خط أحمر."
واتهم معاليه السعودية والإمارات بأنهما دمرتا مجلس التعاون الخليجي. وتحدّث حمد بن جاسم خلال حواره مع قناة "فرانس 24" الفرنسية بُث أمس، عن رؤية سعودية إماراتية مشتركة لحل القضية الفلسطينية من خلال التقارب والانحيار لـ"إسرائيل". كما تطرّق معاليه، إلى الشأن السوري والوضع المتوتر في محافظة إدلب، بالإضافة إلى الدور الإسرائيلي في دعم بقاء بشار الأسد.
وخلال حديثه عن الأزمة الأعنف في تاريخ منظومة مجلس التعاون الخليجي، قال معالي حمد بن جاسم إن "دول الحصار أرادت الإطاحة بنظام الحكم في قطر ونحن نريد أن نعرف السبب". مضيفاً: "هم يريدون نهب ثروتنا وسلب سيادتنا وهذه الأمور خط أحمر بالنسبة لنا". وبيّن أن السعودية والإمارات أضرتا بتجانس مجلس التعاون، مشدداً على "ضرورة إعادة الثقة بين أطراف الأزمة قبل الحديث عن أي حل" معتبراً أن "لا حل للأزمة الخليجية في ظل مواقف دول الحصار الحاليّة". ومؤكداً أنه لا يرى أي حل يلوح في الأفق، لأن السعودية والإمارات دمرتا مجلس التعاون.
وأوضح أن السعودية لم تعد قادرة على قيادة مجلس التعاون بعد أن استهدفت أحد أعضائه "بعنف دون أي سبب" من خلال التدمير والتخريب والتعنيف بدون أي سبب. واعتبر أن الشروط الـ 13 التي قدمتها دول الحصار لحل الأزمة لا سند قانونياً لها وبدون أدلة، واصفاً إياها بـ "المزيفة".
وقال معاليه: "إن الأزمة الخليجية أشبه بأن تكون جالساً في أمسية سمر أو ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة تقرّر مع بعض الأصدقاء لنفعل ذلك غداً، أعتقد هكذا كانت الأمور وتمّ اتخاذ القرار، من خلال أشخاص غير مسؤولين للقيام بهذا الفعل ضدّ بلدي، كما ذكرت دون أي أساس قانوني ودون أي استراتيجية. "وكشف معاليه أن الولايات المتحدة لم تعد تدعم دول الحصار كما كانت في الشهر الأول منه، لأنها لم تجد أي أدلة على صحة ادعاءات الدول المحاصرة لقطر. كما وصف معاليه، المسؤولين الذي نفذوا الحصار على قطر بأنهم "غير مسؤولين".
وعبّر معاليه عن خيبة أمله بولي العهد السعودي، لأنه بدأ عهده بالصراعات والنزاعات، بعد أن ساد الاعتقاد بأنه "قائد برؤية جديدة". وأضاف قائلاً: "ولي العهد السعودي فعل الكثير من الأشياء التي تهدّد مجلس التعاون وأحدثت صدعاً فيه"، موضحاً أنه "بحاجة للإصغاء.. وعليه الاستفادة من المواهب السعودية لتعطيه النصيحة الصادقة". ورأى أن "حلفاءه في أبو ظبي لم يعطوه النصيحة الصادقة، لصالح المملكة والسعوديين".
القدس العربي
مشعل يطالب بـ"نقلة في مشروع المقاومة"
طالب خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بصناعة “نقلة كبرى في مشروع المقاومة الفلسطينية ومواجهة المحتل”.
وطالب مشعل، خلال كلمة ألقاها في افتتاحية مؤتمر علمي بغزة، بعنوان "حماس في عامها الثلاثين..الواقع والمأمول"، (تنظمه حماس)، الفصائل الفلسطينية بالبحث عن مخرج "إبداعي من الانقسام السياسي الداخلي، وبناء وحدة حقيقية مستندة على الثوابت الفلسطينية".
كما طالب بإعادة تعريف "المشروع الوطني الفلسطيني"، مضيفا: "أين المشروع الوطني الفلسطيني؟ لقد ضيّعه البعض، أطراف هنا وهناك، أصبح مشوها ومنقوصا ومختلفا عليه".
وأكمل:"لا بد من تعريف المشروع الوطني الفلسطيني وان نعيد بناء المرجعية الوطنية الفلسطينية، ليس للبحث عن مرجعية بديلة عن منظمة التحرير، لكن لا بد من فتحها أمام الجميع وعدم بقاءها محتكرة من جهات بعينها".
الأهرام
السيسى: تكثيف التعاون مع إيطاليا فى جميع المجالات
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على تكثيف التعاون مع إيطاليا، فى جميع المجالات، على نحو يعكس العلاقات والروابط التاريخية بين شعبى البلدين، معربا عن تطلعه لتوثيق العلاقات البرلمانية، وتكثيف الزيارات بين المسئولين من الجانبين، لدفع التعاون الثنائى، وتبادل وجهات النظر على مختلف الأصعدة.
جاءت تصريحات الرئيس، خلال استقباله أمس روبرتو فيكو رئيس مجلس النواب الإيطالى، بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وسفير إيطاليا بالقاهرة. وهى الزيارة الرابعة لمسئول إيطالى رفيع المستوى لمصر، خلال أقل من شهرين.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة بأن اللقاء تناول قضية الباحث «ريجينى»، حيث شدد الرئيس على التزام السلطات المصرية بالشفافية الكاملة والتعاون من قبل النيابة العامة مع نظيرتها الإيطالية، لافتا إلى توجيهاته بتذليل أى عقبات أمام التحقيقات الجارية، للتوصل إلى الحقيقة، وتقديم الجناة إلى العدالة.
وتطرق اللقاء إلى ملف الهجرة غير الشرعية، حيث أوضح الرئيس أن مصر أثبتت أنها شريك رائد ذو مصداقية فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وأنها اتخذت تدابير فعالة على المستويات التشريعية والاقتصادية، وتأمين الحدود وضبط السواحل أدي إلى وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية، من السواحل المصرية منذ 2016. كما تم استعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، مثل أزمتى ليبيا وسوريا، والتعاون فى مكافحة الإرهاب.
من ناحيته، أبدى رئيس البرلمان الإيطالى سعادته بزيارة مصر ولقاء الرئيس، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية والممتدة بين البلدين، وتطور التعاون الاقتصادى بينهما، والرغبة فى تكثيف التعاون المشترك فى المجال البرلمانى، ونوه بالإرادة القوية لدى مصر للتوصل إلى الحقيقة فى قضية «ريجينى»، مما سيكون له أصداء إيجابية لدى الرأى العام الإيطالى، معربا عن تطلعه إلى سرعة تسوية القضية، على نحو يسهم فى دفع العلاقات، وتعزيز التعاون بين الدولتين.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 06:00 توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس 14 نونبر
- الأمس 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- الأمس 19:35 بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- الأمس 19:17 توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- الأمس 19:16 مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- الأمس 18:50 الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- الأمس 18:40 رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة