X

تابعونا على فيسبوك

صحيفة فرنسية تصف مدينة مغربية بـ"جنة عدن"

الثلاثاء 30 مارس 2021 - 21:25
صحيفة فرنسية تصف مدينة مغربية بـ

تعتبر مدينة الداخلة الموجودة بشبه جزيرة تمتد بين المحيط الأطلسي وبحيرة تقع في تخوم الصحراء، "جنة عدن متوارية" بين المحيط والصحراء، و"ملاذا ملائما للمسافرين الشغوفين بالطبيعة". وفق ما ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.

وكتبت الصحيفة الفرنسية، في مقال خصص للؤلؤة الصحراء المغربية، نشر ضمن ركن "الأسفار"، أن هناك "رياحا منتظمة تهب من الشمال، والشمال الشرقي، ومياه ضحلة، هادئة مثل مياه البحيرة، بدرجة حرارة مناسبة طوال السنة.. هذه البحيرة هي المكان المثالي لتعلم التحليق فوق مياه البحر". مضيفة أنه بالنسبة للزوار غير المحبين لـ"باليه الأشرعة متعددة الألوان التي تحلق في السماء"، فإن "مغامرات بحرية أخرى في متناول اليد: الإبحار بالقوارب، ركوب الألواح الشراعية، التجديف، صيد الأسماك في الأعماق أو ركوب الأمواج عند سواحل المحيط بموقعي لاسارغا وأعريش...".

وأشارت "لوفيغارو"، أيضا، إلى نقطة جذب أخرى بالمدينة، ألا وهي المحار، مع إنتاج سنوي يقارب 400 طن، تعد المنطقة "مركز المغرب لتربية المحار". وزادت أنه "وأنت تستنفذ متع الماء، تكاد تنسى أنك في قلب الصحراء"، مضيفة أنه "يكفي القيام بجولة بالسيارة رباعية الدفع للغوص في قلب الصحراء"، وسط الأخاديد والمنحدرات، والصحاري المؤثثة بأشجار الطلح الشوكية أو الكثبان الرملية الناعمة.

وأوردت اليومية ذاتها، أنه "من خلال الإرتحال عبر هذه المناظر الطبيعية المتنوعة، يحلو التأمل في جملة قالها ثيودور مونود، المساح الكبير للتضاريس الرملية: "رتابة، الصحراء؟ السيد ينتابه الضحك!". هكذا، نسعد بآثار الحياة، كما في سبخة إمليلي، حيث تجتذب العشرات من برك المياه المالحة والثقوب المائية الملونة، الأسماك والزواحف والطيور والثدييات الصغيرة".


إقــــرأ المزيد