فاجعة حفل "سولكينغ" تتسبب في إقالة المدير العام للأمن الجزائري واستقالة وزيرة الثقافة

قدمت وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي استقالتها لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح من منصبها كوزيرة للثقافة، والذي قبلها حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.

وحسب التلفزيون الرسمي الجزائري، فإن هذه الاستقالة تأتي على خلفية الأحداث المأساوية، التي وقعت قبيل حفل المغني سولكينغ في ملعب 20 غشت، والتي أودت بحياة 5 أشخاص وجرح آخرين.

وكانت مرداسي قد عينت وزيرة للثقافة فاتح أبريل الماضي.

كما أعلنت الرئاسة الجزائرية، عن إقالة المدير العام للأمن الوطني، قارة بوهدبة، وذلك على خلفية الحادث المأساوي الذي وقع قبيل حفلة مغني الراب سولكينغ بملعب 20 غشت بالعاصمة ، وأودى بحياة 5 أشخاص.

وعين رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، أونيسي خليفة، مديرا عاما للأمن الوطني خلفا لبوهدبة.

ويأتي قرار إنهاه مهام بوهدبة ساعات قليلة بعد إعلان وزيرة الثقافة الجزائرية  مريم مرداسي عن استقالتها من منصبها.

وقضى في التدافع خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 13 و22 عاما.

والجمعة أعلنت النيابة العامة الجزائرية "فتح تحقيقات معمّقة بغرض معرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة مع تحديد المسؤوليات".

وقد ندد أقارب الضحايا وجزائريون كثر بتنظيم الحفل في الملعب الذي يعد أحد أقدم ملاعب البلاد.

وعين رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أونيسي خليفة، مديرا عاما جديدا للأمن الوطني، خلفا لعبد القادر قارة بوهدبة الذي أنهيت مهامه، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان "عين السيد عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة، السيد أونيسي خليفة، بصفته مديرا عاما للأمن الوطني، خلفا للسيد عبد القادر قارة بوهدبة، الذي أنهيت مهامه بهذه الصفة".

وشغل أونيسي خليفة منصب إطار في المديرية العامة للأمن الوطني لما يزيد عن 11 سنة، كما شغل في السابق منصب مدير شرطة الحدود..

وقد تقلد سنة 2011 رتبة مراقب شرطة، وأحيل على التقاعد سنة 2012.

وتأتي إقالة بوهدبة المدير العام للأمن الوطني بعد ستة أشهر فقط قضاها على رأس الجهاز، حيث تم تعيينه في ذات المنصب في شهر فيفري الماضي.

وشغل عبد القادر قارة بوهدبة منصب مدير الشرطة القضائية ومدير المدارس والتعليم للشرطة، وكان أحيل على التقاعد سنة 2016.. وفي فبراير خلف العقيد مصطفى لهبيري، على رأس الجهاز الأمني.

ويأتي قرار إنهاء مهام قارة بوهدمة في سياق الزلزال الذي أحدثته فضيحة حفل مطرب الراب سولكينغ، الذي أسقط إلى الآن ثلاثة مسؤولين كبار هم سامي بن شيخ مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ومريم مرداسي وزيرة الثقافة، وآخرهم المدير العام للأمن الوطني.