فرض 70 درهما لدخول مسجد الحسن الثاني يشعل غضب الزوار والسياح
أثار قرار إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بفرض رسوم دخول قدرها 70 درهمًا إلى ساحة المسجد موجة من الغضب بين الزوار والسكان المحليين، إذ عدّ الكثيرون هذه الخطوة تقييدًا غير مبرر لدخول معلم ديني يحمل رمزية وطنية كبيرة. المسجد الذي بناه الملك الراحل الحسن الثاني بجهود تضامنية من المغاربة في تسعينات القرن الماضي، كان يعتبر رمزا للوحدة والهوية الثقافية والدينية للمملكة.
وأبدى العديد من الزوار، سواء من المغاربة أو الأجانب، استياءهم من هذا القرار الذي فوجئوا بتطبيقه نهاية الأسبوع الماضي. وأعربوا عن رفضهم لفرض رسوم دخول على ساحة المسجد الشهيرة، معتبرين ذلك تعديًا على روح التضامن التي بُني بها هذا الصرح.
وعبّر نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استنكارهم لفرض هذه الرسوم، مؤكدين أن هذا الإجراء يتنافى مع الذاكرة الجماعية التي تربط الشعب المغربي بهذا المعلم الكبير. كما أشاروا إلى أن المسجد الذي شيد بجهود وتبرعات المواطنين يجب أن يظل مفتوحًا للمغاربة بلا أعباء مالية، معتبرين الاستمرار في فرض الرسوم إلغاءً للملحمة الوطنية التي أرسى قواعدها الملك الراحل الحسن الثاني.
ويذكر أنه قبل اتخاذ هذا القرار المفاجئ، كانت ساحة المسجد تُغلق أمام الزوار، سواء من المسلمين أو السياح الأجانب، بحجة وجود تعليمات تمنع التجول فيها "خارج أوقات الصلاة"، وفقًا لما أفادت به الشركة المشرفة على حراسة الباحة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- الأمس 19:35 بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- الأمس 19:17 توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- الأمس 19:16 مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- الأمس 18:50 الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- الأمس 18:40 رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
- الأمس 18:20 مالية 2025.. الحكومة تقبل 46 تعديلًا من أصل 541