في يومهن العالمي .. بنحمزة يؤكد أن المرأة تخسر أكثر مما تربح بمساواتها مع الرجل
باتت المرأة العاملة التي تتقاضى راتبا شهريا، هي الأكثر معاناة في حياتها الزوجية من تلك التي لا تعمل أي ربة المنزل، إذ أن هذه الأخيرة تكون في إحدى الوضعيتين المحتملتين، فإما أن زوجها يعطيها الراتب كله وتقوم هي بتقسيمه على ميزانية المنزل حسب ما تراه مناسبا، وإما أن الزوج يعطي زوجته جزأ من راتبه، فتدخر جزأ من هذا المصروف.
أما النساء العاملات، فيتحكم الزوج في رواتبهن، ومن هنا تخلق المشكلة، فأغلبهن لم يتفقن مع شركائهن منذ بداية الزواج على خطة للإنفاق، كأن لا يحدد الزوجان ما إذا كان الاثنان سينفقان معا، ثم يستطيعان إدخار ما يفيض عن الحاجة، أو لم يتفقا على تحديد سقف ما للنفقات الشهرية، ومن منهما سيكون المسؤول عن تغطية الجزء الأكبر من تلك النفقات.
على ضوء كل هذه المعطيات، يرى مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي بوجدة ومدير معهد البعث الإسلامي للعلوم الشرعية، أن مطالبة المرأة بالمساواة مع الرجل تفرض عليها أن تستعد للتضحية بالنفقات وتتنازل عن حضانة الأبناء وتلتزم قانونا بالإنفاق على بيت الزوجية وليس تطوعا.
وقال بنحمزة في تصريح لإحدى المنابر الاعلامية، أنه "لا يمكن للإنسان أن يسكت على شيء ويفتح عينه على شيء أخر، إذا كانت المساواة بين الرجل والمرأة يجب أن تكون كاملة فيجب أن لا يعطيها الرجل الصداق في الزواج ولا ينفق لوحده ولايتحمل وحده صوائر الطلاق"، معتبرا أن المرأة تخسر أكثر مما تربح بمساواتها مع الرجل".
ويرى المتحدث أن الدعوة للمساواة بين الرجل والمرأة تقوم على نظرة قاصرة جزئية لا تنظر لجميع الأبعاد، لأنها ستكون هي الخاسرة"، مشيرا إلى أنه إنطلاقا من هذه النظرة ، فالمرأة التي ليس لها ما تنفقه لايمكن أن تتزوج لأنها تكون ملزمة بالإنفاق"، وفق تعبيره.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:02 القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 15:07 التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04 المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب