كارلوس غصن يقاضي "Nissan" و"Mitsubishi"
رفع "كارلوس غصن" دعوى قضائية ضد "نيسان موتور" و"ميتسوبيشي موتورز" (الشركتين اللتين أدارهما لفترة) بسبب اتهامات مالية.
وفي دعوى تطالب بتعويض قدره 15 مليون يورو (نحو 16.5 مليون دولار) أمام محكمة هولندية، قال مستشارو "غصن" إن رئيس مجلس الإدارة المقال من "نيسان" يتهم الشركة و"ميتسوبيشي" بإنهاء عقده الوظيفي دون حق ودون أي دليل على اتهامات ضده.
وأكد "غصن" في الدعوى أن " ميتسوبيشي" و"نيسان" خرقتا القانون الهولندي من خلال عدم منحه الوثائق اللازمة التي يمكنها دعمه في الاتهامات المالية ضده.
وكانت زوجة كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان للسيارات، قد دعت قادة العالم مجددا قبل ختام قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في مدينة أوساكا اليابانية للمساعدة في إثارة مسألة المعاملة التي يلقاها زوجها في اليابان التي يواجه بها اتهامات بارتكاب مخالفات مالية.
وينفي غصن، الذي يحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، ارتكاب أي مخالفات، ويقول إنه ضحية انقلاب من مجلس إدارة نيسان ضده. وعلى الرغم من إطلاق سراحه مقابل كفالة إلا أنه ما زال ممنوعا من الاتصال بزوجته.
ودعت كارول زعماء منهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفرنسي إيمانويل ماكرون لتحميل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المسؤولية عن النظام القضائي الذي يسمح باحتجاز المشتبه بهم لفترات طويلة قبل اتهامهم رسميا.
وقالت في بيان اليوم السبت: "حقوق الإنسان الأساسية لزوجي تنتهك. وكل هذا حدث لأن بضعة أفراد في نيسان كانوا يحاولون منع الدمج بين نيسان ورينو مما أدى لانقلاب داخل الشركة".
تأتي تصريحاتها بعد يوم من إلغاء غصن، دون سابق إنذار، ما كان سيصبح أول مؤتمر صحافي له منذ القبض عليه في طوكيو في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث أشار محاميه إلى مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى رد فعل انتقامي من جانب السلطات اليابانية.
للإشارة، فإن شركة "نيسان موتورز" المحدودة، هي شركة يابانية مصنعة للسيارات تأسست عام 1932 ومقرها الرئيسي في مدينة يوكوهاما بمحافظة كاناغاوا باليابان.
ومن السيارات التي صنعتها شركة نيسان موتورز المحدودة : التيما، المكسيما، الباثفايندر، المورانو، الارمادا، الاكس تريل، الجلوريا، الصني، والباترول والداتسون بكب وغيرها من الكثير من السيارات الشهيرة والمنتشرة بشكل كبير حول العالم.
وعلما أن شركة نيسان كانت على شفى حفرة من الإفلاس عام 1999 إلا أن تم تحالفها مع صانع السيارات الفرنسي "رونو" الذي قام بتعيين الرجل الثاني في "رونو" آنذاك السيد كارلوس غصن مدير تنفيذي للشركة فقام بنقلة نوعية كبيرة و حول الشركة من مفلسة إلى شركة تصارع شركات السيارات الكبرى وأصبحت منها و تجاريها بأرباحها.
انضم كارلوس غصن إلى نيسان في يونيو 1999 بصفته رئيسا للعمليات، وأصبح رئيسا للشركة بعد سنة واحدة، وتولى في العام 2001 منصب الرئيس والمدير التنفيذي.وكانت مبيعات نيسان عندما استلم كارلوس غصن بمليون سيارة وفي عام 2015 وصلت إلى 5 مليون سيارة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28 تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13 رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04 لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي