X

تابعونا على فيسبوك

كرونولوجيا تعليق وإعادة فتح المساجد للصوات الخمس في زمن "كورونا".. ورضوخ للمطالب الشعبية بشأن صلاة الجمعة

الجمعة 16 أكتوبر 2020 - 14:46
كرونولوجيا تعليق وإعادة فتح المساجد للصوات الخمس في زمن

فهد صديق

ما إن تم الإعلان عن حالة الطوارئ في المغرب بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد، حتى أفتى المجلس العلمي الأعلى، بضرورة إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة مع أدائها في البيوت، حفاظا على الحياة من جميع المهالك.

رأي وزير الأوقاف

وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، أن إعادة فتح المساجد شأن يخص السلطات الإدارية والصحية ولا علاقة له بوزارة الأوقاف. مؤكدا أن فتح المساجد بعد إغلاقها بسبب جائحة "كورونا"، أمر صعب. معتبرا أن تفعيل إجراءات مثل قياس درجة حرارة المصلين عند الدخول إلى المساجد غير مجدية وصعبة وهو ما يستلزم اتخاذ قرار واحد رسمي.

إعادة فتح المساجد للصلوات الخمس

في 15 يوليوز الماضي، قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إعادة فتح المساجد، تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، ابتداء من صلاة ظهر ذلك اليوم، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد. مشيرة إلى أن صلاة الجمعة ستظل مغلقة إلى أن يتم الإعلان في وقت لاحق عن تاريخ فتحها في وجه المصلين.

وشددت الوزارة على وجوب حرص المصلين في المسجد على إجراءات الوقاية، لاسيما وضع الكمامات ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف المتر بين شخص وشخص إلى حين توفر شرط تراص الصفوف، وتجنب التجمع داخل المسجد، قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والإزدحام، لاسيما عند الخروج. مؤكدة على ضرورة تعقيم اليدين بمحلول (متوفر بباب المسجد)، وقياس الحرارة (من طرف شخص مكلف)، والحرص على استعمال السجادات الخاصة، واستمرار إغلاق المرافق الصحية بالمساجد.

دعوات لإقامة صلاة الجمعة

تعالت الأصوات المطالبة برفع الحظر على صلاة الجمعة وفتح ما تبقى من مساجد المملكة، وعلى إثره وجه النشطاء المغاربة عريضة إلكترونية وقع عليها ما يقارب 800 شخص، إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي المسؤولين عن الشأن الديني في البلاد، للإستجابة للمطلب الشعبي. 

ونددت العريضة بحرمان المغاربة من هذه الشعيرة الدينية المؤكدة، موضحة أن "الحرمان قد طال رغم إلتزامهم بجميع الإحترازات الوقائية من وباء كوفيد-19، ورغم أن المساجد توفر أفضل الشروط الصحية بالمقارنة مع مختلف الفضاءات والمؤسسات الأخرى". وهو ما تأتى بالفعل، حين أعلنت الوزارة الوصية في بيان عن فتح 5 آلاف مسجد من إجمالي 51 ألف مسجد بعد إغلاقها منذ 16 مارس الماضي؛ ضمن إجراءات منع تفشي كورونا. مذكرة بأن "المغرب قرر رفع عدد المساجد المفتوحة إلى 10 آلاف، وإقامة صلاة الجمعة فيها، إضافة إلى الصلوات الخمس".

وطالبت الوزارة مندوبي الشؤون الإسلامية، في مذكرة، خطباء المساجد بأن لا تتعدى الخطبة 15 دقيقة، للتصدي لإنتقال العدوى بين المصلين. مشددة على وجوب حرص المصلين في المسجد على إجراءات الوقاية، ولاسيما وضع الكمامات ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين شخص وشخص إلى حين توفر شرط تراص الصفوف، مع ضرورة تجنب التجمع داخل المسجد، قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والإزدحام، لاسيما عند الخروج.


إقــــرأ المزيد