لوندا.. "لارام" الناقل الرسمي لـ"المنتدى الإفريقي لثقافة السلام"
شهدت العاصمة الأنغولية الأربعاء 18 شتنبر الجاري، إعلان شركة "الخطوط الملكية المغربية" مواكبتها، باعتبارها ناقلا رسميا، للدورة الأولى لبينالي لواندا المنتدى الإفريقي لثقافة السلام، التي انطلقت أمس.
وأوضحت الشركة في بلاغ لها، أن هذه المبادرة تندرج في إطار الشراكة التي تم توقيعها في 2015 بين الخطوط الملكية المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، والتي تم تجديدها في 2018، بهدف المساهمة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية للقارة الإفريقية، ودعم التظاهرات الثقافية والفنية الكبيرة، الرامية إلى إثراء المجتمعات الإفريقية. مشيرا إلى أن التأثير الإعلامي والإشعاع المتزايد لمختلف المهرجانات يعدان رافعة مهمة للتنمية بالنسبة لشركة الطيران الوطنية سواء من حيث حجم نشاطها أو صورة علامتها التجارية. وتعد "لارام" الناقل الرسمي للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون "فيسباكو" بواغادوغو، وبينالي دكار "داكارت"، وسوق الفنون والعروض الإفريقية بأبيدجان "ماسا"، وبينالي باماكو لفن التصوير، ومهرجان شاشات سوداء بالكاميرون.
من جهة ثانية، أكدت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في كلمة لها خلال افتتاح بينالي لواندا المنتدى الإفريقي لثقافة السلام، أن ثقافة السلام ليست مسألة ظرفية، بل يتعين أن تشكل سيرورة دائمة. مبرزة أنها "ليست مسألة ظرفية" لأن الأمر لا يتعلق فقط بعدم وجود نزاعات، بل بـ"ثقافة يتعين أن تشكل سيرورة دائمة".
وأضافت أزولاي، أنه إذا كان الآباء المؤسسون للإتحاد الأفريقي "رواد" ثقافة السلام، فإننا اليوم، بعد مرور ثلاثين عاما، "مدعوون إلى تحمل مسؤولياتنا"، مشيرة إلى مختلف التحديات التي يتعين رفعها في القرن الحادي والعشرين مثل نزوح السكان وزيادة التنافس على الموارد الطبيعية والإحتباس الحراري والأصولية الدينية والثورة الرقمية والتحضر المتسارع. معتبرة أن التعليم والثقافة، باعتبارهما عنصرين يمكنان من "امتلاك الفرد زمام مصيره" وامتلاك القدرة على الانخراط في الحداثة، يشكلان "صمامي أمان" وحماية في عالم الرقمنة. مؤكدة أن "دعم تعليم الإناث كفيل بترسيخ ثقافة السلام، على اعتبار أنه عندما لا تستطيع الفتيات الإلتحاق بالمدارس أو ينقطعن عن الدراسة مقارنة بالذكور، فإن الأمر لا يقتصر عندئذ على هضم حقهن والحط من كرامتهن، بل إن المجتمع كله يشهد نكوصا".
ويطمح هذا "المنتدى الإفريقي لثقافة السلام" الذي تنظمه الحكومة الأنغولية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والإتحاد الإفريقي، قبل كل شيء إلى تنمية الحركة الإفريقية لثقافة السلام واللاعنف، عبر إشراك الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الفنية والعلمية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية. ويساهم بينالي لواندا بشكل مباشر في تنفيذ الهدفين 16 و 17 من أهداف التنمية المستدامة، "السلام والعدل والمؤسسات القوية" و"الشراكات" في جدول أعمال الأمم المتحدة لسنة 2030، وتطلعات جدول أعمال الإتحاد الإفريقي لسنة 2063.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28 تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13 رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04 لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي