ليفربول يحسم قمة الدوري الانجليزي بثلاثية في مرمى أرسنال

حسم ليفربول قمة الدوري الانجليزي التي جمعته بأرسنال، وواصل عزف نغمة الفوز للمباراة الثالثة تواليا وهذه المرة بثلاثة أهداف مقابل هدف دك بها شباك ضيفه الغانرز في مواجهات الجولة الثالثة للبريمرليغ.

فعلى ملعب "أنفيلد"، أنهى "الريدز" الشوط الأول متفوقين بهدف حمل توقيع المدافع الكاميروني جويل ماتيب في الدقيقة 41، بعد أن ارتقى فوق الجميع لركنية نفذها ألكسندر أرنولد، وأسكنها برأسه في الشباك.

وفي الشوط الثاني، خطف النجم المصري محمد صلاح كعادته الأضواء من الجميع بعد أن سجل هدفين في الدقيقتين 49 و58.

وجاء الهدف الأول "لـلفرعون المصري" من ركلة جزاء تسبب بها بعد أن تعرض للجذب من القميص من زميله السابق في تشيلسي، المدافع البرازيلي ديفيد لويز.

ودخل صلاح لتنفيذ الركلة ليضعها بقوة في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الألماني بيرند لينو.

ولم تكد تمر تسع دقائق حتى واصل "مو" صلاح هوايته في هز شباك الفريق اللندني، بعد أن مر بسرعته من لويز على الجهة اليمنى قبل أن يتوغل داخل المنطقة، ثم يسدد كرة زاحفة مرت على يمين لينو.

ورفع صلاح رصيده هذا الموسم إلى 3 أهداف يحتل بها صدارة هدافي فريقه في البريمييرليغ، والمركز الثالث بشكل عام مؤقتا بعد صاحب الصدارة تيمو بوكي (نوريتش سيتي 5 أهداف)، ونجم مانشستر سيتي رحيم سترلينغ (4 أهداف).

على الجانب الآخر، سجل الأوروغواياني البديل لوكاس توريرا هدف حفظ ماء الوجه لـ"الغانرز" قبل نهاية الوقت الأصلي بخمس دقائق، إثر تمريرة من غرانيت تشاكا إلى الغابوني بيير أوباميانغ داخل منطقة الجزاء الذي مرر الكرة بعرض الملعب إلى لوكاس توريرا سددها الأخير لترتد له مجددا من جوردان هندرسون، ليسدد من جديد على يسار الإسباني أدريان.

وضرب رجال الألماني يورغن كلوب أكثر من عصفور بهذا الانتصار، بعد أن واصل ليفربول تفوقه على ملعبه أمام "الغانرز" الذي لم يتذوق طعم الفوز داخل "أنفيلد" منذ 7 سنوات وتحديدا مباراة الدور الأول لموسم (2012-2013) عندما فاز بهدفين نظيفين.

فضلا عن ذلك، فإن آخر انتصار لأرسنال على ليفربول في البريمييرليغ بشكل عام كان في مباراة الدور الثاني لموسم (2014-2015) عندما فاز أمام جماهيره بأربعة أهداف لواحد.

وتجرعت كتيبة المدرب الإسباني أوناي إيمري مرارة الخسارة الأولى هذا الموسم لتبقى في المركز الثاني مؤقتا بست نقاط في انتظار انتهاء جميع مباريات الجولة.

وعقب المباراة، دعا الإسباني أوناي إيمري، مدرب أرسنال الإنجليزي، جماهير الفريق للتفاؤل ورفض التفكير بشكل تشاؤمي في مصير الفريق هذا الموسم، رغم الخسارة التي تلقاها "الغانرز" بنتيجة 1-3 أمام مضيفه ليفربول في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء السبت.

وقال إيمري : "كنا بحاجة لإظهار شيء مختلف عما قدمناه أمام ليفربول، كان علينا التغلب على الضغط، وامتلاك الكرة بشكل أكبر".

وأضاف: "يجب أن نبقى متفائلين، نحتاج فقط إلى التحسن في بعض الجوانب، وأن نواصل القتال في المباريات المقبلة، واجهنا أفضل فريق في البطولة، وأظهرنا بعض الفترات الجيدة على مدار المباراة".

وعن الإيجابيات التي خرج بها فريقه من المباراة، تابع : "منحنا فرصة أخرى لداني سيبايوس للمشاركة في المباريات، كافح بشكل أكبر من الجولة الماضية، كما قدم نيكولاس بيبي الوافد الجديد أداء جيدا".

وواصل المدرب الإسباني : "عندما تأخرنا بنتيجة 3-0، أظهرنا بعضا من شخصيتنا، تحسنا بدخول توريرا ومخيتاريان، وخلقنا العديد من الفرص للتسجيل، إن تكررت هذه الفرص في المباريات المقبلة فسنسجل الكثير من الأهداف".