X

تابعونا على فيسبوك

متابعات رؤساء فرق رياضية وضعت بعض الأحزاب في موقف حرج

الاثنين 22 يوليو 2024 - 17:25
 متابعات رؤساء فرق رياضية وضعت بعض الأحزاب في موقف حرج

جلال الطويل

وضعت المتابعات القضائية التي طالت مجموعة من رؤساء الفرق الرياضية بعض الاحزاب السياسية في موقف حرج، لاسيما وأن عددا منهم (رؤساء الفرق الرياضية)، كان يتولى مسؤوليات حساسة باسم هذه الأحزاب، ناهيك عن عضويتهم بقيادة هذه التنظيمات السياسية.

وفي هذا الصدد، شن عدد من المواطنين من رواد المنصات الاجتماعية، انتقادات لاذعة للأحزاب السياسية، وخصوصا منها الثلاثي الذي يسير الحكومة (التجمع الوطني للاحرار، حزب الاستقلال، حزب "البام")، متسائلين بالقول: "كيف للتنظيمات التي لم تستطع تأطير المنتمين إليها كيف ستنؤطر أبناء الشعب؟".

سعيد الناصري وملف إسكوبار الصحراء

وذكّر النشطاء بقضية سعيد الناصري، الرئيس السابق لفريق الوداد الرياضي، وأحد أعمدة قضية تجارة المخدرات دوليا في ما بات يعرف بملف إسكوبار الصحراء، مشيرين إلى أن اللجوء للرياضة يكون بمثابة غطاء للانشطة الإجرامية التي يمارسها هؤلاء الذين يحتمون بأحزابهم، لاسيما وأنه كان برلمانيا وقياديا بحزب الجرار.

الحيداوي وفضيحة تذاكر قطر

وإذا كان ملف إسكوبار الصحراء قد أطاح بسعيد الناصري رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء السابق، ففضيحة تذاكر مونديال قطر استطاعت أن تكشف مدى شجع وطمع "وتسمسير" محمد الحيداوي، البرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي كان يرأس كذلك فريق أولمبيك آسفي قبل اعتقاله، حيث اتضح أنه هو الآخر كان يحتمي بحزبه وبمسؤوليته بتمثيلية الأمة اقبل أن يجرّد من مقعده لابرلماني خلال فترة اعتقاله.

بودريقة وقضية شيكات إسبانيا

أما محمد بودريقة أمين مجلس النواب السابق، ورئيس مجلس مقاطعة مرس سلطان، ورئيس نادي الرجاء البيضاوي، والقيادي البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة، فأوقعته معاملات مالية مشبوهة فوق التراب الإسباني في شباك شرطة مطار همبورغ بألمانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن بودريقة كان متابعا من قبل السلطات المغربية بشبهات ملفات تزوير همت عمليتي تملك قطعتين أرضيتين في الدار البيضاء، إحداهما ورطت موثقة ورجل أعمال معروفا أمام القضاء.

هشام أيت منا والاختلالات المالية

وفيما يتعلق بهشام أيت منا، رئيس جماعة المحمدية عن حزب رئيس الحكومة الذي ينوي الترشح لرئاسة نادي الوداد الرياضي خلفا للبرناكي، فهو الآخر أعطى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أوامره يوم الجمعة 12 يوليوز الجاري، للفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق تمهيدي حول شبهة “اختلالات مالية وإدارية”.

وفي هذا السياق، أشارت مصادر مطلعة إلى أن النيابة العامة توصلت بشكايات تم تقديمها من طرف أحد مستشاري الأغلبية بمجلس جماعة المحمدية (أ.ش)، المنتمي لحزب الاستقلال.

وجدير بالذكر أن هؤلاء السياسيين الذين اختبأوا وراء الأندية الرياضية من أجل ممارسة نشاطاتهم المشبوهة كما أكد على ذلك القضاء، ليسوا أول من قام بهذه الأفعال المشينة بل سبقهم لها عدد من الشخصيات المعروفة عاليما في مجالات السياسة والمال والأعمال جعلت من الساحرة المستديرة او أي رياضة أخرى ملاذا لتبييض "أوساخها" ومعاملاتها المشبوهة.


تابعونا على فيسبوك