X

تابعونا على فيسبوك

مجلس المستشارين يسائل أمزازي عن مصير السنة الدراسية

السبت 09 ماي 2020 - 12:36
مجلس المستشارين يسائل أمزازي عن مصير السنة الدراسية

يحل سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الثلاثاء المقبل بمجلس المستشارين، بقرار من الأخير قصد مناقشة مستقبل السنة الدراسية في ظل الحجر الصحي الذي سيمتد إلى غاية 20 ماي الجاري، وذلك في إطار الجلسة الرقابية الأسبوعية.

ومن المرتقب أن يكشف أمزازي، خلال حضوره إلى مجلس المستشارين، عن خطة الحكومة في ما يتعلق باستئناف الموسم الدراسي وإجراء الإمتحانات، وسط تناسل الشائعات والأخبار المزيفة حول "سنة دراسية بيضاء"، وهي الشائعات التي كذبتها وزارة التربية الوطنية، التي أكدت في أكثر من مناسبة أن لا وجود ولا معنى لسنة بيضاء بعد استيفاء 70 في المائة من المقررات الدراسية، واستمرار الدراسة بشكل منتظم إلى حدود منتصف شهر مارس الماضي.

إلى ذلك، قرر مكتب مجلس المستشارين عقد جلسة تشريعية يوم الثلاثاء 12 ماي 2020، مباشرة بعد حصة الأسئلة الشفهية، للدراسة والتصويت على مشروع قانون رقم 23.20 يقضي بالمصادقة على المرسوم بقانون رقم 2.20.292 الصادر في 28 من رجب 1441 (23 مارس 2020) المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها، بعد أن صادقت عليه لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية يوم أمس الأربعاء سادس ماي 2020.

يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كانت قد نفت ما يتم الترويج له بخصوص إعلان الوزارة عن سنة بيضاء بسبب جائحة "كورونا".

وجاء في بلاغ وزارة "أمزازي": "على إثر تداول بعض الأشخاص بمواقع التواصل الإجتماعي لبلاغ مفبرك يزعم من خلاله مروجوه أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد قررت "الإعلان عن سنة بيضاء بالنسبة لكافة المستويات مع استثناء البعض منها"، فإن الوزارة تنفي نفيا قاطعا ما جاء في هذا البلاغ من مغالطات ومعطيات مجانبة للصواب".

وأضاف البلاغ، "كما تؤكد الوزارة على أن أي مستجد يهم الإمتحانات أو مختلف العمليات المتعلقة بإنهاء الموسم الدراسي الحالي سيعلن عنه في الوقت المناسب عبر قنواتها الرسمية". وزاد "وإذ تقدم الوزارة هذا التوضيح، فإنها تحتفظ لنفسها بحق المتابعة القضائية ضد الشخص أو الأشخاص الذين يعمدون إلى الترويج لهذه الأخبار الزائفة".


إقــــرأ المزيد