مدرب سابق للمنتخب يكشف لـ"ولو.بريس" حظوظ المنتخب المغربي في مونديال روسيا
الجيلالي الطويل
يقربكم موقع "ولو.بريس"، في هذا الحوار من استعدادات المنتخب المغربي الذي وصل إلى روسيا من اجل الأحد 10يونيو الجاري، قادماً إليها من العاصمة الإستونية تالين، من أجل خوض مباريات رياضية بمناسبة مونديال 2018 ببلد الزعيم "لينين".
ويروم كذلك التعرف على مدى جاهزية المنتخب الوطني للنزالات التي سيبدأها يوم 15 من الشهر الحالي بمواجهة منتخب إيران. مسلطا الضوء أيضاً على المواكبة الإعلامية التي خصصتها القنوات العمومية والخاصة من أجل تغطية هذا الحدث الوطني (مشاركة المنتخب بالمونديال) الذي انبعث مع "رونار"، بعد 20 عاماً من الغياب عن ملاعب المونديال.
ولمقاربة الموضوع من كل الزوايا ارتأى "ولو.بريس"، ربط الاتصال بحسن مومن، الخبير الرياضي ومدرب السابق للمنتخب المغربي، من أجل معرفة حظوظ المنتخب المغربي، في الظفر بالكأس، والمنتخبات التي يمكن ان تشكل له عائقاً امام هذا المبتغى القريب/البعيد المنى.
كيف تقيّمون المواكبة الإعلامية للمنتخب المغربي بمناسبة تأهله لروسيا 2018؟
أعتقد أن المواكبة الإعلامية للمنتخب المغربي كانت في المستوى، حيث نجد وسائل الإعلام باختلافها مهتمة بهذا الحدث الرياضي العالمي الذي يحضر المغرب ضمن فعالياته بعد غياب دام 20سنة.
وأضيف أن هذه المواكبة تنقل بشكل يومي من البلد المنظم (روسيا)، لهذا فالمجهود الذي يقوم به الإعلام الوطني الرسمي وغير الرسمي (مواقع الكترونية، وجرائد مستقلة) هو شيئ محمود، لأنه يمكّننا من معرفة آخر المستجدات و التطورات و كذا الأجواء التي تطبع استعدادات المنتخب.
لماذا لا نرى اهتماما يبرز الخصوصية المغربية من قبيل إنتاج برامج ترفيهية بروسيا على غرار ما فعلته مصر؟
أرى ان لكل بلد خصوصيته وثقافته، بحيث يمكن أن نرى ذلك حتى من خلال الإحتفال، فكما ذكرتم، فالمنتخب المصري قام بانتاج برامج تلفزية من قلب روسيا، عكس بعض المنتخبات الأخرى، و من ضمنها المغرب.
ومن الضروري أن يكون هناك نوع من الإختلاف بين البلدان، التي تحتفل بمنتخباتها الوطنية التي تشارك في مونديال روسيا 2018، بحيث يعبر كل واحد منها عن دعمه لمنتخبه بالطريقة التي يراها مناسبة لذلك، دون مزايدات من بلد على الآخر.
في نظركم ما الذي قدمته سفارة المغرب بروسيا للمنتخب؟ وهل تتواصل هذه الاخيرة مع وسائل المغربي؟
في الحقيقة ليست لدي معلومات كافية حول هذا الموضوع، ولا أعرف ما إذا كانت السفارة تتواصل مع اللاعبين و الإعلام أم لا، لكن الأساسي في نظري، و الذي يجب أن نركز عليه خلال هذا الحدث الرياضي العالمي، هو يجب ان نوفر للاعبي المنتخب جوا مغلقا يساعدهم على التركيز فيما هو قادم، دون التشويش عليهم.
وأما عن السفير المغربي بروسيا فلا أظن أنه ممكن أن يقدم أشياء كبيرة، "ماعندو ما يعطيهم في هذ الاحوال، بل هما دابا خاص نوفرو لهم جو من التركيز، باش يكونو على أهبة الإستعداد للماتشات الجاية".
هل تعتقدون ان المنتخب المغربي مستعد لكل المباريات؟ و ما هو المنتخب الذي تتخوفون من مواجهته؟
يمكن الحديث عن الإستعدادات انطلاقاً من المباريات الودية التي خاضها المنتخب المغربي، خلال الأيام الفارطة، ورغم أن هذه المباريات تبقى ودية إلا ان لها وقع على اللاعبين حيث تمكن من معرفة لياقتهم و كذلك مكامن القوة و الضعف لدى كل لاعب.
اما بالنسبة للمنتخب الذي اتخوف من مواجهته، فهناك معايير يجب معرفتها، إذ يتوجب علينا اولا ان نعرف التشكيلة التي سعتمدها "رونار"، علماً أن المنتخب الأول الذي سنواجهه هو منتخب إيران، و هذا الأخير معروف بانه يترك الكرة للخصم في أول المباراة لكي يتمكن من معرفة نقاط ضعفه ليستحوذ على الكرة داخل الملعب و ينطلق.
وأتمنى أن نخرج من المباراة الأولى بالفوز على إيران، و أن نحاول الضغط و الهجوم إلى الأمام،"وهاد الشي إلا درناه راه ممكن ينعكس علينا إيجاباً ويخلينا مرتاحين حتى فالمباريات اللي غناخذوها من بعد سواء أمام إسبانيا أو البرتغال".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:47 مقتل شخص وإصابة آخرين في عملية دهس بألمانيا
- 19:23 مجلس حقوق الإنسان.. تجديد دعم مغربية الصحراء
- 19:16 السردين ب 15 درهم.. الوسطاء هوما لي قهرو المواطنين
- 19:02 الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الألباني
- 18:40 تنافس فرنسي - ألماني لتزويد المغرب بغواصات
- 18:25 مقاطعة تبون لقمة غزة تفضح الشعارات الرنانة
- 18:01 "الترمضينة"...الانفعال والغضب تحت ذريعة "القطعة"