X

تابعونا على فيسبوك

مدينة "زناتة" البيئية الجديدة ستستقبل أول فوج من سكانها مع حلول سنة 2022

الأربعاء 17 أكتوبر 2018 - 22:02

كشف "محمد أمين الهجهوج" المدير العالم لشركة تهيئة زناتة البيئية أن الأمور تسير على ما يرام، ونعد بإنجازات ذات جودة عالية، مشيرا إلى أن وتيرة الإنجاز تتم وفق ما خطط له.

وتحدث الهجهوج في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بالدار البيضاء، حيث أوضح أن استقطاب مستثمرين دوليين من العيار الثقيل إلى المدينة، لدليل واضح على أن المشروع على الطريق الصحيح، مبرزا بأنه ليست هناك عراقيل في الطريق، بقدر ما هناك بعض المشاكل، لكن بفضل تظافر جهود الفاعلين من قبيل السلطات والوكالة الحضرية والوزارات المعنية، يتم التغلب على هذا المشاكل، مما سهل طريق لهذا المشروع الملكي.

وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فإن المدينة البيئية زناته هي الأولى من نوعها بالمغرب وبالجوار الإقليمي، مشيرا إلى أن الإستثمار في الأقطاب الثلاثة للمدينة (السكن، الصحة، التعليم والتجارة)، سيعطي نبضا جديدا، كما أنه يعد بمستوى عيش جيد للساكنة المستقبلية للمدينة.

وبخصوص السكن، ستستقبل هذه المدينة أولى أفواج المقيمين المستقلبيين بحلول سنة 2022، وذلك بحي المزرعة الذي سيحتضن أولى المقيمين، حيث أن أغلب الوحدات السكنية، ستكون موجهة للفئات المتوسطة، وبتسعيرة تتراوح ما بين 8 آلاف و10 آلاف درهم.

ويقع حي المزرعة على بعد 400 متر من شاطئ زناتة، كما يتوزع على مساحة بـ70 هكتار، فيما سيضم مركزين سكنيين، يمتدان على على ضفاف مساحة خضراء، تصل مساحتها إلى 8 هكتارات، مع توفير فضاءات ترفيهية للأطفال وفضاءات عمومية ونافورات، فضلا عن ملاعب رياضية، وفضاء عام بمساحة 6 آلاف متر مربع، يمكن استعماله للقاءات والأنشطة والتظاهرات العامة بالمدينة، علما بأن التصميم جاء منسجما مع هوية المدن المغربية.

وعلى مستوى النقل، تم تصميم ممرات خاصة بترامواي المستقبل إلى جانب توفير ممرات خاصة بالراجلين وممرات خاصة بالدراجات.

وبخصوص القطب التجاري، عرفت المدينة في المرحلة 1 افتتاح المركز التجاري "إيكيا"، أما المرحلة الثانية، هي الآن قيد الإنجاز والتطوير، بهدف جعل المدينة وجهة عائلية للتسوق والترفيه.

أما فيما يخص التعليم، فشركة تهيئة زناتة، خططت على أن تتوجه التخصصات العلمية والتقنية نحو المستقبل، على مستوى الهندسة والصحة والتجارة.

وفي هذا الإطار، سيحتضن القطب الجامعي، الذي سيجهز ببنية تحتية تربوية متكاملة، مؤسسات تعليمة دولية رفيعة من قبيل مدرسة الهندسة والفنون والمهن "باريس تيك" وذلك فضلا عن الجامعة الطبية التي ستنشئها مجموعة المستشفى السعودي-الألماني.


إقــــرأ المزيد