X

تابعونا على فيسبوك

مركز مغربي ينتقد ظاهرة "التشهير" على منصات التواصل الإجتماعي

الثلاثاء 08 يناير 2019 - 10:07
مركز مغربي ينتقد ظاهرة

اعتبر المركز المغربي لحقوق الإنسان أن ما أقدم عليه ناشرو صور "مثلي مراكش" امتهان لكرامته، وسلوك مشين في حق الشخص المعني، بصرف النظر عن أفعاله، مشددا على أن من شأن ذلك السلوك أن يشكل تحريضا غير مباشر للإعتداء عليه.

وأكد المركز، في بيان له، أن ما جرى نشره من صور، يدعي أصحابها أنها تخص النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين، ومن انتقادات لا أخلاقية لأسلوبها في الحياة، استهداف للحياة الخاصة لمواطنة، ينطوي على عنصرية واحتقار في حق امرأة، ذنبها أنها نذرت نفسها للعمل السياسي، مما يؤكد أن ما يحرك أصحاب هذا الإنتقاد لا يعدو أن يكون تصفية لحسابات سياسية، بوازع مليء بالكراهية والحقد، مما يشكل عنفا لفظيا، وخطرا حقيقيا على سمعتها وتهديدا لحياتها ولإستقرارها الاجتماعي.

وأضاف التنظيم الحقوقي أن ما يجري تداوله من صور ومن استهداف للحياة الخاصة للناس ضرب للأعراف وللقيم الإنسانية السمحاء، وانشغال مقيت وعدواني بخصوصيات الناس، وإلهاء عن القضايا الحقيقية.

وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان النيابة العامة بالتحقيق الفوري في مصدر الصور المتعلقة بمثلي مراكش، ومتابعته طبقا للقانون.

كما يدعو المركز سالف الذكر المؤسسة ذاتها بفتح تحقيق في حق من تجرأ على استهداف الحياة الخاصة لمواطنة، نائبة برلمانية، ضاربا عرض الحائط مبدأ محاربة التمييز ضد المرأة، ومبدأ احترام الحياة الخاصة للمواطنين، وموجها سهام الحقد والضغينة في وجه نائبة برلمانية.

ودعا المركز إلى احترام الحياة الخاصة للمواطنين، والابتعاد عن تشويه سمعة الناس، مشددا على أن كل من أخل بالنظام العام فإنه يبقى تحت طائلة القانون، ولا ينبغي تعريضه للفضح ولامتهان كرامته.


إقــــرأ المزيد