آخر الأخبار الرياضية

تابعونا على فيسبوك

Walaw

اقتصاد

مطالب اسبانية بتشديد الرقابة على المنتجات المغربية عبر الحدود

الاثنين 15 أبريل 2024 - 12:30

بالرغم من أن المغرب يعتبر واحدا من أقل الدول التي سجلت فيها إشعارات صحية "تحذيرية" بشأن منتجاته الفلاحية والغذائية بين عامي 2022 و 2023، فإن الفعاليات المدنية والنقابات الفلاحية الإسبانية تصر على تسليط الضوء على منتجاتها الفلاحية للتحقيق والتحقق الإعلامي، وسط مطالب متزايدة لإدراج بند "المرآة" لتشديد رقابة الحدود الأوروبية.

وفي يوم الجمعة الماضي، قامت إسبانيا بتنشيط نظام الإنذار السريع للأعلاف والأغذية التابع للاتحاد الأوروبي (RASFF)، بعد اكتشاف تلوث دفعة من البطيخ القادمة من المغرب بمبيد حشري يسمى "الكلوربيريفوس" بمعدل يزيد عن الحد المسموح به، وتم إيقاف توزيع المنتج لحين التحقق من سلامته.

وانتقدت منظمات ونقابات الزراعة الإسبانية خلال الأسبوع الماضي التعامل المتساهل من الاتحاد الأوروبي مع المنتجات الفلاحية المغربية، وأكدت ضرورة تشديد الرقابة بنفس المعايير لجميع الدول، مع تأكيدات على سيطرة الضوابط الحدودية على المنتجات المغربية.

كما أشار المدير العام لشركة Cooperativas Agro-alimentarias Castilla-La Mancha، إلى أن الرقابة الحدودية مع المغرب ناجحة، ولكنه حذر من خطر وصول المنتجات الفلاحية الملوثة إلى المستهلك النهائي، داعيا إلى إدراج بنود "المرآة" في الاتفاقيات التجارية لتحقيق المساواة بين جميع الأطراف.

اتفقت وزارة الزراعة الإسبانية واتحاد UPA على تنزيل إجراءات لدعم تطبيق الرقابة الحدودية وتقليل مستوى البقايا الحشرية في الأغذية المستوردة، في ضوء تقرير شامل حول استخدام المبيدات الحشرية وآثارها السلبية على الصحة والبيئة.

بالرغم من ذلك، فإن الاستهداف المستمر للمنتجات المغربية من قبل الهيئات الفلاحية الإسبانية لا يتماشى مع الإحصائيات الرسمية لنظام الإنذار الأوروبي، حيث لا يتصدر المغرب قائمة البلدان ذات الإشعارات الصحية التحذيرية، بينما تأتي تركيا في المقدمة بهذا الصدد.

كلمات مفاتيح :