مطالب بإحداث مستشفيات متعددة التخصصات في المناطق النائية
طالب "جمال الوردي"، المستشار البرلماني عن فريق "التجمع الوطني للأحرار"، في تعقيب له ردا على جواب وزير الصحة والحماية الإجتماعية، يومه الثلاثاء 03 يناير الجاري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بإحداث مستشفيات متعددة التخصصات للقرب في المناطق النائية، لمواجهة الخصاص الذي تعرفه، مستشهدا بإقليم الخميسات، وخصوصا منطقة سيدي علال البحراوي.
وأبرز "الوردي"، اعتزاز الفريق بالمقاربة المميزة التي اعتمدتها البلاد لتنزيل ورش التغطية الصحية الإجبارية لكافة المغاربة، لتعزيز التضامن والتماسك الإجتماعي وتعزيز خدمة الصحة العمومية وتوفير الوسائل الكفيلة بتطوير العرض الصحي تحت الإشراف المباشر لرئيس الحكومة، معتبرا أنها إجراأت شجاعة وجريئة تهدف إلى إعادة الثقة للمواطن في المستشفى العمومي. وأكد أن ساكنة المنطقة تعاني الخصاص الأطر الطبية وشبه الطبية، بمختلف المراكز الصحية، كأيت أوربيل، والرماني، وعين السبيت، وبوقشمير، وسيدي علال البحراوي، ووالماس، كما تطرق إلى غياب مجموعة من التخصصات الطبية، في تيفلت، والمركز الصحي الحضري موسى ابن نصير، والياسمين، وبلدية الخميسات، والرماني، وسيدي علال البحراوي.
ونبه المستشار البرلماني عن "الأحرار"، إلى قلة التجهيزات الطبية، في مقابل تزايد عدد الوافدين على مستشفيات الإقليم من المرضى "مما يجعلنا نتأسف على هذه الوضعية المتردية التي وصلت إليها الخدمة الصحية بهذا الإقليم وهو ما يفاقم الضغط على المستشفى الجامعي ابن سينا الرباط". وسجل أن بنيات مختلف المراكز الصحية لا تستجيب للمعايير الهندسية لإستقبال المرضى في أحسن الظروف، ويتعلق الأمر بالسعادة، وبني ونزار، وترميلات، ومولاي إدريس أغبال، وأيت أوربيل، مطالبا الوزير بالتدخل العاجل لحل إشكالية تعثر أشغال المستشفى المتعدد الإختصاصات بالخميسات والقيام بزيارة ميدانية لهذا الإقليم.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 11:18 مقرر أممي يتلقى شكوى من منظمة صحراوية بسبب العبودية في تندوف
- 11:00 تقديم 152 شخصا أمام العدالة على خلفية أحداث الفنيدق
- 10:42 كمين يطيح بتاجر مخدرات بسيدي سليمان
- 10:23 نقابة.. الدخول المدرسي يعاني من اختلالات ونقائص عديدة
- 10:14 الخراطي: استيراد العجول لن يكون حلا لضمان السيادة الغذائية
- 10:04 الحكومة تقنن تسويق الصلصات المحلية والمستوردة
- 09:59 أبو الغالي: "لن أحضر لإجتماع اللجنة الوطنية للتحكيم لأنني لا أعترف بقرار المكتب السياسي"