معطيات جديدة وأدلة خطيرة تبرئ سائق قطار بوقنادل.. وتكشف الجهة المسؤولة عن الفاجعة
بعد اعتقال سائق القطار المكوكي رقم 9، وتحميله مسؤولية فاجعة بوقنادل، والتي أودت بحياة 7 أشخاص وإصابة حوالي 125 آخرين بجروح بسبب ما قيل أنه السرعة المفرطة للقطار؛ أكدت معطيات جديدة أن ما يتم تداوله بشأن هذا الأمر عار عن الصحة، وإنما راجع لعدم احترام المعايير الدولية في مجال السكك الحديدية من جهة، وصفقات قديمة أبرمها المكتب الوطني للسكك الحديدية من جهة أخرى.
ووفق المعطيات ذاتها، التي كشفت عنها مصادر خاصة، فإن نظام "ETCS" الذي اقتناه مكتب "الخليع" بصفقة قيمتها 15 مليار سنتيم منذ سنوات، والذي يتحكم في القطار إذا تجاوزت سرعته المعدل المسموح به أو يجبره على التوقف في الحالات الخطيرة؛ لم يتم تشغيله منذ ذلك الوقت، رغم تنديد السائقين والتقنيين بخطورة هذا الأمر على حياتهم وكذا المسافرين. مشيرة إلى أن اللحظة التي تلت وقوع فاجعة بوقنادل، شهدت طمسا متعمدا وواضحا لملامح الكارثة، بعد قيام أشخاص مجهولين بسحب أقراص جهاز تسجيل الكاميرا الداخلية لمقصورة القيادة من داخل القطار، ومسحوا كل الملفات داخلها.
ونوهت نفس المصادر، بسجل رئيس القطار الذي لقي حتفه في الفاجعة، الخالي من الحوادث، ما يزيد من براءة سائق القطار من تهمة السرعة المفرطة التي اعتقل بسببها.
وكانت فاجعة قطار بوقنادل قد خلفت حالة من الحزن لدى عموم المغاربة، مطالبين بالكشف عن الأسباب الحقيقية للحادث المأساوي لتفادي تكرار ذلك في قادم الأيام.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:43 العثماني: مخابرات أجنبية و”شبكات الهجرة” وراء أحداث الفنيدق
- 15:23 المغرب يبرز مؤهلاته السياحية بمعرض باريس
- 15:15 ياسين بونو وسفيان بوفتيني ضمن التشكيلة المثالية للجولة الأولى في دوري أبطال آسيا
- 15:10 المغرب يُكوِّن نحو 11 ألف مهندس سنويا
- 15:02 جدري القردة خارج نطاق السيطرة في أفريقيا
- 14:40 وزارة الصحة تطلق طلب عروض لاقتناء 122 سيارة اسعاف
- 14:25 أمين رغيب يحذر من عمليات النصب عبر “تيك توك شوب”