X

تابعونا على فيسبوك

من يكون 3 صحافيين الذين شملهم العفو الملكي

الثلاثاء 30 يوليو 2024 - 18:45
من يكون 3 صحافيين الذين شملهم العفو الملكي

 أصدر جلالة الملك محمد السادس أمرا بالعفو عن عدد من السجناء بمناسبة عيد العرش لعام 1446 هجرية (2024 ميلادي)، وحسب بيان أصدرته وزارة العدل المغربية. ومن بين المستفيدين من هذا العفو الصحفيون عمر الراضي، سليمان الريسوني، وتوفيق بوعشرين.
الصحفيون الثلاثة كانوا قد تم اعتقالهم بتهم مختلفة، وأكدوا أنها "قضايا مفبركة" و"تهم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدين أن اعتقالهم كان بسبب انتقاداتهم المستمرة للسلطات. لكن الادعاء أكد أن محاكماتهم كانت تتعلق بجرائم قانونية وليس بحرية التعبير.

 توفيق بوعشرين

كان توفيق بوعشرين مديرا لجريدة "أخبار اليوم" الورقية وموقع "اليوم 24"

توفيق بوعشرين هو صحفي مغربي ولد عام 1969 في مدينة مكناس وسط المغرب. قبل اعتقاله، كان يدير صحيفة "أخبار اليوم" الورقية وموقع "اليوم 24" الذي أسسه عام 2013.

بوعشرين عرف بانتقاداته المتكررة للسلطات المغربية، من خلال مقالاته الافتتاحية. ففي 21 فبراير انتقد رئيس الحكومة آنذاك سعد الدين العثماني ووزير الفلاحة آنذاك عزيز أخنوش.

وفي عمود نشر في أكتوبر، انتقد بوعشرين وزيرين في الحكومة المغربية، ما أدى إلى رفع دعوى تشهير ضده. أدين بوعشرين في فبراير بتهمة التشهير الجنائي وأمر بدفع غرامة قدرها 450 ألف درهم مغربي .

وفي عام 2009، تم الحكم على بوعشرين بسبب نشر جريدته رسم كاريكاتوري اعتبر مسيئا للعائلة الملكية والعلم الوطني. وتمت محاكمته أيضا عام 2015 بسبب مقال اعتبر "ماسا بصورة المغرب".

وفي فبراير 2018، أوقف بوعشرين في مقر جريدة "أخبار اليوم" بالدار البيضاء ووجهت له تهم بالاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر، لكنه نفى التهم الموجهة له وأصر على براءته. حكمت محكمة الاستئناف عليه بالسجن 12 عاما، ثم تم تمديد الحكم إلى 15 سنة في أكتوبر 2019.

سليمان الريسوني

تولى رئاسة تحرير "أخبار اليوم" بعد اعتقال توفيق بوعشرين 

ولد سليمان الريسوني عام 1972 وهو صحفي معروف بمقالاته الافتتاحية التي تنتقد السلطات. تولى رئاسة تحرير صحيفة "أخبار اليوم" الورقية عام 2018 بعد اعتقال مديرها توفيق بوعشرين.

في عام 2020، انتقد الريسوني دور عبد اللطيف حموشي، رئيس المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية، في انتشار "الإعلام التشهيري". وفي 22 مايو 2020، اعتقلته السلطات بتهم "هتك العرض والعنف والاحتجاز" بناءً على شكاية من شاب مغربي "مثلي".  الريسوني نفى التهم الموجهة ضده واستنكرت جمعيات حقوقية اعتقاله.

الريسوني احتجز لمدة 8 أشهر دون توجيه تهم رسمية له، قبل أن تصدر المحكمة في 9 يوليو 2021 حكما بسجنه خمس سنوات وغرامة قدرها 100 ألف درهم مغربي.

عمر الراضي

عمر الراضي هو صحفي استقصائي مغربي وناشط سياسي ومنتج إعلامي ولد عام 1986.  عرف بتحقيقاته في قضايا الفساد وحقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية. اعتقل عام 2020 بتهمة التجسس وتهم أخرى.

وعمل الراضي في عدة مؤسسات إعلامية، منها مجلة "تيل كيل" و"ميديا 24"، وأسهم في إنشاء المشروع الإعلامي "لكم" قبل أن تحجبه السلطات وتعتقل مديره.

وبدأ الراضي تحقيقاته في قضية "خدام الدولة" التي كشفت عن استفادة شخصيات سياسية من شراء أراض عمومية بثمن أقل من قيمتها الحقيقية. وحقق أيضا في قضية "البرنامج الاستعجالي" لإصلاح التعليم وكشف عن "اختلالات مالية".

وفي عام 2018، أشرف على إخراج الفيلم الوثائقي "الموت ولا المذلة" حول الحراك الاجتماعي في الريف. اعتقل عام 2019 بسبب تغريدة على موقع تويتر علق فيها على أحكام ضد معتقلي حراك الريف، واتهم بإهانة القاضي.

وفي عام 2020، اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات المغربية بالتجسس على هاتف الراضي ببرنامج "بيغاسوس"، وهو ما نفته الحكومة.  واعتقل الراضي بعد أيام من بيان العفو الدولية بتهمتي "التجسس والاغتصاب". 

أدين بعمله لصالح جهات خارجية وحكم عليه بالسجن لـ6 سنوات وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم مغرب.


إقــــرأ المزيد