X

تابعونا على فيسبوك

مونديال 2030.. ترشح المغرب وإسبانيا والبرتغال على "الطريق الصحيح"

الجمعة 22 شتنبر 2023 - 12:07
مونديال 2030.. ترشح المغرب وإسبانيا والبرتغال على

قال "فيكتور فرانكوس دياز"، كاتب الدولة الإسباني للرياضات ورئيس المجلس الأعلى للرياضة، في تصريحات صحافية الخميس 21 شتنبر الجاري، إن الترشيح المشترك للبرتغال وإسبانيا والمغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 هو "الأفضل" ويسير "على الطريق الصحيح".

وأشار المسؤول الإسباني، إلى أن "الترشيح يسير على الطريق الصحيح، والإتحادات المعنية على اتصال، والحكومة الإسبانية ملتزمة وتبذل قصارى جهدها". مضيفا "الأمر الأكثر أهمية هو أن لدينا العرض الأفضل ونتوفر على حظوظ قوية للفوز بالرهان على تنظيم كأس العالم 2030".

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسبانية، "بيدرو سانشيز"، ق أكد خلال اجتماع هذا الأسبوع مع رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "جياني إنفانتينو"، أن الترشح المشترك للبرتغال وإسبانيا والمغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 يشكل "مشروعا قويا وطموحا".

وفي سياق متصل، أفاد كاتب الدولة البرتغالي للشباب والرياضة، جواو باولو كوريا، في مداخلة له، الأربعاء بإشبيلية، خلال القمة العالمية لكرة القدم 2023، بأن الترشح المشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 يمثل فرصة لتعزيز قيم "التضامن والسلام بين الشعوب و"اتحاد الثقافات من خلال الرياضة".

واعتبر المسؤول البرتغالي، أنه يشكل "أول ترشح من نوعه بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، أفريقيا وأوروبا". وأشار إلى أن "البلدان الثلاث متحدة في ترشيح جاء بمبادرة من اتحاداتها الوطنية لكرة القدم، وبدعم من حكوماتها"، مبرزا ثقافة كرة القدم "المنتشرة" في هذه البلدان وجودة مرافقها الرياضية. وأوضح أن هذا المشروع المشترك يهدف إلى المساهمة في الإحتفاء بقيم الرياضة، من خلال كأس عالم يركز على الاستدامة الإجتماعية والإقتصادية والرياضية.

وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أعلن عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030. موضحا جلالته، أن هذا الترشيح المشترك، الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الأفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

وأضاف صاحب الجلالة، أن هذا الترشيح سيجسد، أيضا، أسمى معاني الإلتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات.


إقــــرأ المزيد