آخر الأخبار الرياضية

تابعونا على فيسبوك

Walaw

رياضة

موهبة بوردو ياسين بن رحو يختار حمل ألوان المنتخب الوطني المغربي بدلا من الجزائري والفرنسي

الجمعة 20 شتنبر 2019 - 23:20

اختار ياسين بن رحو، نجم نادي بوردو الفرنسي، حمل ألوان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بدلًا من المنتخبين الجزائري والفرنسي، وبذلك مال إلى بلد والده المغربي.

ويتواصل الصراع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونظيره الجزائري، حول العديد من المواهب التي نشأت في فرنسا، وترعرعت داخل أنديتها، بعدما صنعت لنفسها اسما خاصا، سواء في الدوري الفرنسي في درجته الأولى أو الثانية.

وكان اتحاد كرة القدم الجزائري، يريد الاستفادة من خدمات بن رحو، خاصة وأنه سبق أن صرح بأنه لن يغلق الباب في وجه المحاربين؛ بعد أن حفزته والدته الجزائرية كثيرا على حمل قميص المنتخب الجزائري.

وبهذا الاختيار سيكون صاحب الـ20 عامًا، مرشحا لدعم المنتخب المغربي في المعسكرات الإعدادية المقبلة، بعد أن منح موافقته النهائية للمدرب البوسني الفرنسي وحيد حليلوزيتش بالانضمام إلى تشكيلة الأسود.

وبعدما كان الاتحاد الجزائري سباقا لإقناع نجم ميلان الإيطالي الحالي إسماعيل بناصر، المنحدر من أب مغربي وأم جزائرية للعب مع الخضر، إذ توج رفقتهم ببطولة كأس أمم أفريقيا 2019، تمكن مسؤولو الجامعة الملكية المغربية من إقناع لاعب جديد للعب مع المنتخب المغربي، تحت إشراف المدير الفني البونسي وحيد حليلوزيتش.

وبحسب منقب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن المواهب في فرنسا، أحمد شواري، فإن لاعب بوردو الفرنسي ياسين بن رحو صاحب 20 سنة، المنحدر بدوره من أب مغربي وأم جزائرية، اختار بشكل رسمي اللعب مع المغرب في المرحلة المقبلة.

وجاء اختيار لاعب بوردو ياسين بن رحو للمغرب عوض الجزائر بعدما حرص مسؤولو الجامعة الملكية المغربية على استقبال عائلته، وإقناعها بأن مستقبل ابنها سيكون مع المنتخب المغربي، في انتظار توجيه الدعوة له من قبل الجهاز التدريبي "لأسود الأطلس"، بعد إنهاء بعض الأمور القانونية، المرتبطة بجواز سفره المغربي الذي سيخول له في الفترة المقبلة حمل قميص المنتخب المغربي الأول.

ويشغل ياسين بن رحو مركز متوسط ميدان هجومي، تلقى تكوينه داخل مدرسة بوردو الفرنسي، قبل أن يصعد للفريق الأول، ويرتبط بعقد احترافي مع فريقه الحالي لغاية 2022، وهو من أكثر اللاعبين الشباب في فرنسا الذين تحسن مردودهم الفني كثيرا هذا العام بحسب وسائل إعلام فرنسية.

كلمات مفاتيح :