نجم الأسود يعترف: "أخطائي حالت دون انتقالي لقطبي إسبانيا"

أبدى نجم الأسود، عادل تاعرابت، لاعب بنفيكا البرتغالي، ندمه على عدم الانتقال إلى أحد فريقي ريال مدريد أو برشلونة الإسبانيين، مؤكدا أنه لا يلوم سوى نفسه على هذا الأمر.
وقد مر عادل تاعرابت، بسنوات صعبة في مسيرته الكروية، رغم أن العديد من الخبراء والمتابعين كانوا يتنبأون له بمستقبل كبير في عالم المستديرة، نظرا لفنياته ومهاراته.
وكان تاعرابت قد تألق بشكل كبير مع ناديه الأسبق كوينز بارك رينجرز الإنكليزي الذي قاده للصعود للدوري الممتاز عام 2010، ثم مروره بنادي توتنهام وميلان الإيطالي على شكل إعارة، قبل أن يتراجع مستواه بشكل كبير، إلى غاية انتقاله إلى نادي بنفيكا الذي عاد معه إلى التألق بداية من الموسم الجاري.
واستعاد عادل تاعرابت، نجم فريق بنفيكا البرتغالي والمنتخب المغربي، ذاكرة التألق والإبداع بعد مصاعب عانى منها خلال السنوات الأخيرة أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب، كما أدت لتراجع قيمته السوقية بشكل حاد.
وأظهر تاعرابت لمحات فنية رائعة في مركز لاعب الوسط المكلف بالربط بين الدفاع والهجوم، وبرز باندفاعه الكبير وتمريراته القاتلة،  وصنع لزملائه عدة فرص للتسجيل أسهمت في فوز فريقه بعدة لقاءات، وهو ما جعله ينال إشادة الإعلام البرتغالي.
ونشرت مجلة "فور فور تو" البريطانية، مقتطفات لمقابلة إعلامية مع اللاعب عادل تاعرابت (30 عاما)،  تحدث خلال هذا الجزء المنشور عن الاعتراف الذي ناله من نجم ريال مدريد الحالي لوكا مودريتش الذي كان معجبا كثيرا بإمكاناته.
واعترف تاعرابت بأن مودريتش كان يرى فيه لاعبا لديه إمكانات تسمح له بتقمص ألوان عملاقي إسبانيا، ريال مدريد وبرشلونة، وأضاف تاعرابت: "لا أحب أن أقول هذا عن نفسي، لكنني أعتقد أن كثرا من الخبراء تحدثوا عن موهبتي عندما كنت شابا".
وتابع تصريحاته: "مودريتش أكد لي في إحدى المرات أني سألعب لريال مدريد أو برشلونة يوما ما، لكن هذا لم يحدث ليس بسبب الآخرين، لكن بسبب أخطائي".
وكان تاعرابت واحدا من الأسماء الواعدة في بداية العقد الجاري، لكنه واجه صعوبات بسبب مشكلات في الظهر.
وقد شكلت إقالة فيتوريا من تدريب الفريق الأول لبنفيكا وتعيين لاجي بديلا له هدية من السماء لتاعرابت، الذي شارك في بعض المباريات خلال النسخة الماضية من الدوري البرتغالي، قبل أن يصبح في الموسم الحالي لاعبا مهما في صفوف الفريق.
وأسهم هذا التألق في عودة اللاعب لعرين الأسود بعد غياب استمر أكثر من 5 سنوات، حيث شارك في المباراتين الأخيرتين لـلمنتخب الوطني أمام بوركينا فاسو والنيجر، وبات متوقعا أن يصبح ضيفا دائما على الفريق خلال معسكراته المقبلة حال محافظته على مستواه وتألقه.