هل سيبدأ ب"مصطفى حجي" ؟ لقجع يجتمع بخاليلوزيتش وزلزال الإقالة ينتظر الطاقم التقني للمنتخب !

كشفت مصادر عليمة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة "فوزي لقجع"، قررت إحداث تغييرات بالطاقم المساعد للناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، بعد الأداء المتواضع للعناصر الوطنية في المباراتين الوديتين أمام الغابون وليبيا.

الجامعة ستقوم بتغيير الطاقم المساعد للناخب الوطني، قبل المباراة الرسمية الأولى أمام موريتانيا، يوم 15 نونبر القادم، إذ من المتوقع تعيين بعض الأسماء المغربية للإنضمام لطاقم "خاليلوزيتش".

وأوضحت المصادر ذاتها أن من بين الأسماء المرشحة، للإنضمام لطاقم خليلوزيتش، في مقدمتهم "هشام الدميعي" الذي قاد أولمبيك آسفي الموسم المنصرم لاحتلال المركز الرابع بالدوري، وضمان مشاركة خارجية في كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وكذلك "عزيز كركاش" مدرب وجدة السابق.

ومن المتوقع، أن يجري فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي لقاء خاصا مع المدير الفني لمنتخب الأسود، وحيد خليلوزيتش لدراسة أسباب الظهور المتواضع في آخر المباريات الودية، إذ فاز المنتخب تحت قيادته في مباراة واحدة وتعادل في مباراتين وخسر واحدة.

وينتظر أن يتقدم مدرب الأسود بـ"تقرير دقيق" و"شامل" عن الشهر الذي قضاه على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الوطني، وخاض خلاله 4 مباريات.

وتصاعدت حدة الإنتقادات في حق الإطار "خاليلوزيتش" عقب الخسارة في المباراة الودية أمام الغابون في طنجة، وكذا تصريحاته، التي مست قيمة اللاعب المحلي وقدرته على اللعب أساسيا في المنتخب الأول بفعل ضعف مستواه البدني مقارنة باللاعب المحترف في أوروبا.

جدير بالذكر، أن الناخب الوطني، البوسني وحيد خاليلوزيتش، كان قد عبر عن عدم رضاه التام على المستوى العام للمنتخب المغربي في المباراة الودية التي تعادل فيها، بالملعب الشرفي بوجدة، أمام المنتخب الليبي (1-1).

وقال خاليلوزيتش، في الندوة الصحافية التي تلت المباراة، إن غياب مجموعة من اللاعبين من قبيل حكيم زياش ونصير مزراوي وأشرف حكيمي وغيرهم عن المواجهة، كان مؤثرا نوعا ما، وأن استعادة خدماتهم في مباراة الشهر المقبل أمام موريتانيا، عن تصفيات كأس أمم إفريقيا، من شأنه أن يغير الكثير في أداء المنتخب.

ومن جهة ثانية، وردا على استفسار خص محل اللاعب المحلي من مفكرته، قال خاليلوزتيش: "يجب ألا تكونوا مهووسين بهذا الموضوع.. أنا أستدعي لاعبين مغاربة في النهاية.. اللاعب المحلي ضعيف بدنيا مقارنة مع مستوى اللاعب في أوروبا، هذا واقع ألمسه من خلال متابعتي الدقيقة لمجموعة من اللاعبين، لديهم تقنيات وفنيات لكن عليهم التطور أكثر بدنيا".

وأشاد المتحدث نفسه بلاعبين محليين من قبيل "وليد الكرتي" و"إسماعيل الحداد"، لكن بتحفظ، علما أن الأول كان من بين الأفضل في مباراة المنتخب المغربي الأخيرة أمام بوركينافاسو، الشهر الماضي.