X

تابعونا على فيسبوك

وزيرة مالاوية تعتبر المغرب نموذجا يقتدى به

الأربعاء 29 ماي 2024 - 11:07
وزيرة مالاوية تعتبر المغرب نموذجا يقتدى به

يتعين على البلدان الأفريقية الإقتداء بالمغرب بالنظر "لما حققه من تقدم في مختلف المجالات بهدف تحفيز التنمية وخلق الثروة". هذا ما قالته وزيرة الشؤون الخارجية المالاوية "نانسي تيمبو".

وأكدت "تيمبو"، خلال لقاء الإثنين 27 ماي الجاري بمناسبة تخليد "يوم أفريقيا" نظمته سفارة المملكة في ليلونغوي بتعاون مع الإتحاد الأفريقي، أن "الإستثمار في تعليم جيد ومن أجل الجميع يشكل شرطا لا محيد عنه لضمان تنمية وإدماج أفريقيا". مبرزة أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لإطلاق تفكير عميق حول المستقبل الذي ننشده لأفريقيا.

وسجلت الوزيرة المالاوية أن الولوج إلى الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة للإعلام والإتصال يعد أيضا عاملا أساسيا لضمان تعليم أفضل لفائدة الأجيال الصاعدة وتعزيز تنافسية السوق الأفريقية. موضحة أن البلدان الأفريقية مدعوة إلى العمل بشكل جماعي وبذل مزيد من الجهود بهدف استفادة سكان القارة من المؤهلات الهامة التي تزخر بها أفريقيا.

واعتبر "عبد القادر الناجي"، القائم بالأعمال بسفارة المملكة في ليلونغوي، أن يوم إفريقيا هو مناسبة للإحتفاء بتنوع القارة ونجاحها، وإبراز المؤهلات الثقافية والإقتصادية التي تزخر بها، فضلا عن تسليط الضوء على مختلف مظاهر التقدم التي تحققت في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وأكد القائم بالأعمال بسفارة المملكة في ليلونغوي، أن "المغرب يواصل مضاعفة جهوده من أجل بناء إفريقيا التي نريد، وذلك بعزيمة والتزام قويين"، مذكرا بأن المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعلت أفريقيا على رأس الأولويات ضمن سياستها الخارجية، من منطلق العلاقات الثنائية العريقة والعميقة والقوية القائمة مع العديد من بلدان القارة.

وأشار الدبلوماسي المغربي إلى تشييد ميناء الداخلة التي سيشكل قطبا وبوابة تربط بين أفريقيا وأمريكا وأوروبا، لافتا إلى توقيع المملكة على أزيد من 1500 اتفاق للتعاون، تربطها بأكثر من 80 في المائة من الدول الأفريقية، وتغطي مجالات متنوعة مثل التعليم العالي، وتكوين الأطر، والصحة، والبنيات التحتية، والطاقات المتجددة، وكذا التطهير والتزويد بالماء الشروب.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه "في مجال التعليم، فإن التزام المغرب ليس وطنيا فحسب، بل قاريا أيضا. لقد وضعت المملكة برامج للتبادل بغية النهوض بتبادل المعارف والممارسات الجيدة". مبرزا أن المملكة عملت على الإستثمار في تعزيز البنيات التحتية للتعليم في أفريقيا، وهو ما جعلها تتموقع كوجهة مفضلة للطلبة الأفارقة.


إقــــرأ المزيد