يشبه الإنفلونزا... وباء جديد يهدد دول العالم يقتل 80 مليون شخص في 36 ساعة !
كشفت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، تفاصيل جديدة بشأن الوباء الذي حذر منه تقرير "مجلس رصد الاستعداد العالمي"، حول تفشي مرض يشبه الإنفلونزا قد يتسبب في مقتل نحو 80 مليون شخص.
وقال الدكتور عبد الناصر أبوبكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى في منظمة الصحة العالمية، إن "المرض غير محدد الهوية بعد، وأن التقرير استخدم الأنفلونزا كمثال".
ونقلا عن RT Arabic فإن "أنفلونزا الطيور مرض خطير جدا، ويمكن أن يتسبب في هذا الوباء، بجانب عدة احتمالات أخرى"، مضيفا "إذا حدث ذلك، يمكن أن ينتشر في أي بلد، لكن البلاد النامية ستكون الأثر استقبالًا".
وأشار رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى في منظمة الصحة العالمية إلى أن "هناك العديد من مسببات الأمراض التي لديها إمكانية عالية للتسبب في حدوث أوبئة عالمية، بما في ذلك فيروس الأنفلونزا الجديد".
وتابع "في العقد الماضي، كان هناك العديد من الأمراض المعدية الناشئة التي من المحتمل أن تتسبب في حدوث الوباء المنتظر، بما في ذلك السارس، والإنفلونزا ، وفيروس كورونا، وإيبولا وزيكا".
ومضى قائلا: "حقيقة لا نعرف متى سيكون الوباء القادم، وكيف سيؤثر على الصعيد العالمي، لكن ما نعرفه هو أن الوباء سيحدث".
وعن حجم انتشاره، قال: "يمكن لأي من مسببات الأمراض هذه الانتقال من مجتمع صغير إلى المراكز الحضرية الرئيسية، ويمكن أن يسبب تهديدًا كبيرًا للأمن الصحي".
وبشأن الكوارث المحتملة من الوباء، بينت منظمة الصحة العالمية أن "العديد من البلدان ليست مستعدة بشكل جيد للكشف عن الأوبئة الكبرى ومواجهتها ويمكن أن تقتل الآلاف من الناس أو مليون شخص في غضون فترة قصيرة".
وأضافت المنظمة: "تشمل العوامل التي يمكن أن تسهل أو تسهم في انتشار الأمراض المعدية الناشئة زيادة تنقل البشر والتحضر وتغير المناخ والاكتظاظ السكاني، وانخفاض عمليات التحصين، وانقطاع خدمات الصحة العامة الحكومية، وزيادة التعامل بين الحيوان والإنسان، وغيرها".
وأوضحت :"كل بلد في خطر .. والأمراض لا تحترم الحدود، ومع ذلك فإن البلدان النامية أكثر عرضة للخطر من البلدان المتقدمة ، ولكن تفشي المرض الناجم عن مسببات الأمراض الناشئة يمكن أن يؤثر على أي مجتمع في أي وقت".
وعن طرق المواجهة المطلوبة قالت المنظمة: "لا بد من تعزيز قدرات التأهب العالمية للاستجابة للأوبئة المحتملة والواردة قبل أن تنتشر على نطاق واسع وتأثر سلبا على الإقتصاد والأمن العالميين".
وأوضحت أن "الحكومات ينبغي عليها أن تستثمر المزيد من أنشطة التأهب وتخفيف المخاطر، والبحث لاكتشاف لقاحات وأدوية وأدوات تشخيص جديدة، وتحسين النظام الصحي بشكل عام، وتعزيز نظم المراقبة للكشف عن تهديدات الصحة العامة الناشئة في أقرب وقت ممكن، وتنمية الموارد البشرية، والوقاية من الأمراض حيوانية المنشأ، زتخزين لقاحات وأدوية كافية، وغيرها من الإجراءات المطلوبة".
وحذر خبراء من أن مرضا خطيرا، يمكن أن يقتل 80 مليون شخص، حول العالم، خلال 36 ساعة، ويشبه إلى حد كبير وباء "الإنفلونزا".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28 تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13 رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04 لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30 بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
- 10:02 هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة