أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
قال "أحمد أخشيشن"، نائب رئيس مجلس المستشارين، في كلمة باسم البرلمان المغربي خلال انعقاد أشغال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية يومه السبت 22 فبراير الجاري بالقاهرة، إن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يعد جوهر إقرار سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، وذلك باعتبارها القضية الاولى والمركزية لكافة الشعوب العربية.
وأكد "أخشيشن"، أن الظروف المعقدة والصعبة التي تعرفها القضية الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تجعلنا أكثر إصراراً على أن يظل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية جوهر إقرار سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها القضية الأولى والمركزية لكافة الشعوب العربية. ودعا إلى احترام وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل وتنفيذ كافة مراحله مما يفضي إلى وضع حد نهائي لحالة الحرب وكذا إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين وعودة النازحين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
وجدّد رئيس الوفد المغربي، التأكيد على عزم المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على مواصلة جهوده من أجل بذل كافة المساعي الممكنة للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدسة، وكذا العمل من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، على إنجاز خطط ومشاريع ملموسة ذات طابع انساني واجتماعي تروم صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة والحفاظ على مكانتها رمزا للتسامح والتعايش بين مختلف الديانات السماوية وكذا تقديم الدعم والمساعدة من أجل تقوية صمود المقدسيين عبر تحسين أوضاعهم الإجتماعية والمعيشية. مذكّرا بأن موقف المغرب كان دوما ولا يزال هو موقف الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار إلى أن المغرب يحذوه الأمل في أن تستقر الأوضاع بهذه البلدان على أساس تغليب منطق الحوار والمبادرات السلمية تطلّعاً إلى التوصل إلى حلول عملية وناجعة ومستدامة. وسجّل أن العمق العربي للمغرب يشكل إحدى الثوابت الاستراتيجية في السياسة الخارجية للمملكة اعتباراً للإنتماء المشترك إلى منظومة تجمعنا بها روابط متينة وعريقة وتاريخية وجغرافية ودينية وثقافية، وبحكم انخراط المغرب الدائم والفاعل في العمل العربي المشترك الذي يشكل دعامة للاستقرار والتنمية بالمنطقة العربية بحيث تعتبر جامعة الدول العربية والمنظمات والهيئات المتفرعة عنها وفي مقدمتها البرلمان العربي الإطار المؤسساتي والشرعي لتنسيق الجهود العربية وتوحيد المواقف اتجاه قضايا أمتنا العربية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:35 ركود اقتصادي يسبق رمضان في سوق الجملة للحبوب بالدار البيضاء
- 19:02 الإعلان عن نتائج الامتحانات الكتابية للكفاءة المهنية بالأطر الإدارية
- 18:47 المغرب ثاني دول شمال أفريقيا استيراداً للسلع التركية
- 18:29 أكادير تعتمد "يوم بدون سيارات" لتعزيز الوعي البيئي
- 17:51 رسميا...فان بيرسي مدربا جديدا لتارغالين في فينورد الهولندي
- 17:11 البيرو.. انهيار قاعة للطعام بمركز تجاري يخلف قتلى وجرحى
- 17:00 سفير إسبانيا: الأندلس والمغرب يتقاسمان تاريخاً متجذر بعمق