أزمة قضائية جديدة تزلزل أسوار نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي

صدق المتنبي حين قال أن المصائب لا تأتي فرادى، فمعاناة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تتوالى، بسلسلة أزمات داخل وخارج الملعب في الموسم الحالي 2023-2024 تتزامن بشكل غريب، يثير الحيرة لدى جماهيره.

فعلى أرض الملعب تعرض مانشستر يونايتد لخسارة صاعقة 3-4 أمام كوبنهاغن الدنماركي يوم الأربعاء، في الجولة الرابعة لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، وهو ما جعله في ذيل مجموعته الأولى، وبات على مشارف الخروج.

ويتعين على مانشستر يونايتد في الجولتين المقبلتين التفوق على غلطة سراي في تركيا ثم بايرن ميونخ الألماني في إنجلترا، وهو سيناريو صعب على فريق لم يحقق إلا فوز يتيم في المجموعة، وتحديدا في مباراة كادت أن تنتهي بالتعادل لولا إنقاذ حارس مرماه الكاميروني أندريه أونانا لركلة جزاء ضد كوبنهاغن في الجولة الثالثة خلال الانتصار 1-0.

وبعيدا عن خسائر يونايتد صاحب المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز أو توديعه كأس رابطة المحترفين التي حقق لقبها الموسم الماضي، فإن الأزمات الشخصية باتت مرتبطة بالنادي بشكل لم يحدث من قبل.

ذكرت صحيفة "تيليغراف" البريطانية في تقرير لها أنه تم إلقاء القبض على داني، وكيل أعمال وشقيق ماركوس راشفورد، بتهمة العنف المنزلي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وينتظر داني، البالغ من العمر 31 عاما، جلسة الاستماع إليه وذلك بعدما خرج بكفالة قيمتها 1224 جنيها استرلينيا في 21 أكتوبر الماضي.

ودفعت شانتيلي ماينارد لشقيقها داني الغرامة بعد أسبوع من خروجه من محبسه، بينما رفض نادي مانشستر يونايتد أو المتهم نفسه التعليق للصحيفة الإنجليزية على الواقعة.

من جانبه كشف ديسي فيغا مينديز، مساعد المدعي العام في مقاطعة ميامي ديد الأمريكية، أن القضية لا تزال منظورة ومن المحتمل حدوث تغيرات في المستقبل القريب.

وأضاف : "لم نتمكن من الوصول إلى الضحية حتى الآن، ولكن القضية تبقى نشطة ومدرجة في جلسة محدد لها يوم 27 نونبر2023".

قضايا العنف ضد المرأة باتت مرتبطة بشكل وثيق في الفترة الأخيرة باسم مانشستر يونايتد، حيث باتت هذه ثالث قضية من نوعها تخص نجوم أولد ترافورد بشكل مباشر أو غير مباشر.

وخرج ماسون غرينوود من مانشستر يونايتد وتعرض للإيقاف لأكثر من سنة بعد التحقيق معه، وأودع السجن من قبل الشرطة بسبب اتهامه بالعنف ضد صديقته السابقة، وفي النهاية خرج من النادي معاراً صوب خيتافي الإسباني.

ووجهت صديقة سابقة البرازيلي أنتوني مهاجم "الشياطين الحمر" للاعب نفس التهمة في شتمبر الماضي وخضع اللاعب للتحقيق في بلاده وإنجلترا وهو ما أثر على مردوده الفني حيث لم يسجل أي هدف منذ انطلاقة الموسم الحالي.